أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن تنفيذ المشروعات الموجهة نحو التكامل بين روسيا وبيلاروس يلبي مصالح شعبي البلدين ويتوافق مع هدف تعزيز الاستقرار في أوراسيا.
جاء ذلك خلال رسالة تهنئة بعثها بوتين إلى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بمناسبة يوم الوحدة بين روسيا وبيلاروس، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال بوتين في رسالته "لقد أدى التنفيذ الناجح لبرامج الاتحاد المعتمدة إلى توحيد تشريعات روسيا وبيلاروس في المجالات الحيوية، ووضع الأساس لتنفيذ سياسة اقتصادية كلية ونقدية متكاملة وتطوير مساحة اجتماعية واقتصادية مشتركة".
وأشار إلى أنه تمت الموافقة على حزمة جديدة من الإجراءات لتعزيز العمليات الموجهة نحو التكامل خلال اجتماع يناير للمجلس الأعلى للدولة الاتحادية، وقال "أنا واثق من أن التنفيذ المستمر لهذه الإجراءات يتماشى مع المصالح الأساسية للروس والبيلاروسيين ويسلك طريق تحقيق الاستقرار والأمن في أوراسيا".
وأكد الرئيس الروسي نجاح تطوير العلاقات الروسية البيلاروسية، متابعا: "في الآونة الأخيرة وعلى الرغم من البيئة الدولية الصعبة، تمكنا من القيام بالكثير من أجل تطوير العلاقات الروسية البيلاروسية متعددة الأوجه وتعزيز مؤسسات الدولة الاتحادية"، وشدد بوتين على أن تنسيق الجهود في مجالات السياسة الخارجية والدفاعية والأمنية قد حقق أيضا نتائج قوية.
وفي سياق آخر، حثت روسيا شركاءها السنغافوريين على إعادة النظر في مسألة الانضمام إلى العقوبات غير القانونية المفروضة، وذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية الروسي أندري رودينكو مع السكرتير الدائم لوزارة الخارجية السنغافورية ألبرت تشوا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية -في بيان- "ناقش الجانبان خلال الاجتماع مجموعة كبيرة من القضايا ذات الصلة على جدول الأعمال الثنائي مع التركيز على قضايا التعاون العملي".
وأضافت الوزارة "لقد دعونا الشركاء السنغافوريين إلى إعادة النظر في الخط الحالي للانضمام إلى العقوبات غير القانونية ضد روسيا، والتي تمثل العائق الرئيسي أمام تعزيز التعاون الروسي - السنغافوري في مختلف المجالات".
وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع شهد تبادلات جيدة حول الموضوعات الدولية والإقليمية الرئيسية، ومن بينها البيئة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.