تحل اليوم الذكرى السادسة لـ رحيل «العراب»، الذي يعد أول وأهم كاتب عربي في مجال أدب الرعب، وحظي بشهرة واسعة في مجال أدب الشباب والفنتازيا والخيال العلمي، إنه أحمد خالد توفيق، الأستاذ جامعي، وطبيب، وكاتب، ومؤلف، ومترجم مصري.
اشتهر أحمد خالد توفيق بالعديد من الروايات المشوقة والمؤلفات والمقالات والمجموعات القصصية، والتي تركت أثرا كبيرا في نفوس الشباب، كما يعد أبرز المؤلفين الذي شجع الشباب علي القراءة.
ولد أحمد خالد توفيق، يوم 10 يونيو 1962، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، تخرج من كلية الطب في جامعة طنطا، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، التحق كعضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في طب طنطا.
تعتبر سلسله ما وراء الطبيعة من أشهر وأهم رواياته، وقدم أولى رواياته «أسطورة مصاص الدماء»، ولكن تم رفض الرواية، فتعرض للإحباط الشديد بسبب الاعتراضات الشديدة التي واجهها داخل المؤسسة العربية الحديثة.
انضم أحمد خالد توفيق عام 2004 إلي مجلة الشباب التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، واشتهر بالكتابات الصحفية، وله منشورات في جريدة التحرير والعديد من المجلات الأخري.
علي الرغم من احترافه في النشاط الأدبي، لكنه لم يترك مهنته ومزاولته مهنة الطب، كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في كلية الطب بجامعة طنطا.
ترجم أحمد خالد توفيق العديد من الروايات، فنشر سلسلة رجفة الخوف، وهي روايات رعب مُترجمة، وكذلك ترجم رواية نادي القتال الشهيرة من تأليف تشاك بولانيك، وكذلك ترجمة رواية ديرمافوريا ، وترجمة رواية عداء الطائرة الورقية، وترجمة تشي جيفارا: سيرة مصورة.
تميز أحمد بأسلوبه المشوق الجذاب في رواياته والذي يضفي عليها طابع من الكوميديا تجذب القارئ، فمن مؤلفاتة: ما وراء الطبيعة وزودياك التي تحولوا إلي مسلسل تلفزيوني، فانتازيا، سافاري.
ومن أهم أعماله الروائية: يوتوبيا، شأبيب، السنجة، مثل إيكاروس، رواية في ممر الفئران.
ومن مجموعاته القصصية: "قوس قزح، "عش ولا تقل للموت "لا" مرتين غدًا"، "أنت لا تساوي كلب"، "الآن نفتح الصندوق"، "عقل بلا جسد"، "سر الغرفة رقم 207".
توفي أحمد خالد توفيق، 2 ابريل 2018، بعدما تعرض لعملية كي للقلب، ولكن توقف قلبه بعد استيقاظة، بسبب رجفان بطيني مفاجئ، فنعته وزيرة الثقافة السابقة إيناس عبد الدايم، وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة، وجامعة طنطا، كما حضر في الجنازة الكثير من الشباب الذين كتبوا علي قبره، «جعل الشباب يقرأون»»، كتب عن نفسه، "ستكون مشاهد جنازتى جميلة ومؤثرة لكنى لن آراها للأسف رغم أننى سأحضرها بالتأكيد".