السبت 4 مايو 2024

مع الصحابة.. «حارثة بن سراقة» (26 _30)

حارثة بن سراقة

ثقافة5-4-2024 | 18:01

أروى أحمد

لاقى كل رسول أنزل ليبلغ رسالة ربه فالأرض، العديد من المصاعب والمشقات التي كانت تثقل كاهلهم، ولولا وجود الصحابة الكرام بجانبهم، لما هونت عليهم الرسالة  وسبل تبليغها، فمن نعم الله عليهم بأن رزقهم  بمن يساندهم ويشدد عضدهم، ومنهم رسول الله محمد الذي كان له عدد كبيرًا من الصحابة الكرام، وكلمة صحابة تعني، من آمن بدعوة الرسول محمد ورآه ومات على دينه، وأيضًا هم من لازموا الرسول في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعد بعضهم على توصيل رسالة الإسلام ودافعوا عنه دائمًا.

ونستعرض معكم عبر بوابة «دار الهلال» خلال شهر رمضان الكريم لعام 1445 هجرية، يوميًا، سيرة أحد صحابة رسول الله، ممن سعوا دائمًا لنصر دين الحق، ولمؤازرته وتشديد عضده.

ونقدم في اليوم  السادس والعشرون من رمضان 1445 هـ،  ملامح من رحلة الصحابي  «حارثة بن سراقة».

 الصحابي الجليل « حارثة بن سراقة»  من بني عدي بن نجار من الخزرج، وهو من المسلمين الأنصار، آخى بينه وبين السائب بن عثمان رسول الله.

 شهد حارثة بن سراقة مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم غزوة بدر، وفيها استشهد، وكان أول شهداء الأنصار في المعركة.

قَتَلَهُ حبّان بن العرقة بسهم، وهو يشرب من الحوض، فأصاب حنجرة حارثة فقتله، فجاءت أمه الربيع بنت النضر النبي محمد، وقالت: «يا رسول الله، قد عرفت موضع حارثة مني، فإن كان في الجنة صبرت، وإلا رأيت ما أصنع».

 فقال: «يا أم حارثة إنها ليست بجنّة واحدة، ولكنها جنان كثيرة، وإن حارثة لفي أفضلها».

Dr.Randa
Dr.Radwa