أعلنت ليتوانيا عزمها تزويد أوكرانيا بالمعدات اللازمة لتشغيل محطات الطاقة الحرارية ومساعدة قطاع الطاقة في أوكرانيا على الصمود أمام التحديات المتزايدة.

جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن وزارة الطاقة الأوكرانية اليوم /الجمعة/ ونقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الرسمية، بعد اجتماع عبر الإنترنت بين وزيري الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو والليتواني داينيوس كريفيس.

وخلال الاجتماع، أطلع جالوشينكو نظيره الليتواني على عواقب الهجمات الروسية الأخيرة على قطاع الطاقة في أوكرانيا.. وقال "على عكس العام الماضي، غيّرت روسيا تكتيكاتها والهجمات الحالية لها عواقب أكثر تعقيدًا بالنسبة لنا، تعرضت مرافق توليد الطاقة الحرارية لأضرار جسيمة.. الجيش الروسي يهاجم باستمرار المحطات الفرعية وكذلك منشآت توليد الطاقة الكهرومائية".

من جانبه.. أكد وزير الطاقة الليتواني داينيوس كريفيس، أن بلاده مستعدة لدعم أوكرانيا وتسليم المعدات التي من شأنها أن تساعد في تنفيذ أعمال الترميم والإصلاح.

واتفق الطرفان على أن تقوم مجموعة من مهندسي الطاقة الأوكرانيين من شركات القطاعين العام والخاص بزيارة ليتوانيا قريبا لتفقد عددٍ من منشآت الطاقة الليتوانية للتحقق من المعدات التي سيتم نقلها لاحقًا إلى قطاع الطاقة في أوكرانيا.

وعلى وجه الخصوص، يشير هذا إلى المعدات كبيرة الحجم لمحطات الطاقة الحرارية، وهو أمر مهم للغاية لنظام الطاقة في أوكرانيا الذي فقد قدرًا كبيرًا من مرافق توليد الطاقة الحرارية بسبب الهجمات الروسية.. حسب البيان.

كما أشار كريفيس إلى أن ليتوانيا تدرس إمكانية نقل محول ذاتي قوي آخر إلى الجانب الأوكراني.. مضيفا أن أوكرانيا تلقت بالفعل محولين آليين قويين و72 شحنة أخرى من معدات الطاقة، يبلغ وزنها الإجمالي أكثر من 1300 طن، من الجانب الليتواني.

وعلى الصعيد الميداني في أوكرانيا.. أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون أولكسندر بروكودين، أن الجيش الروسي قصف 16 بلدة تابعة للإقليم الليلة الماضية؛ ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.

وقال بروكودين - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "الجيش الروسي أطلق النار على أنتونيفكا وبريدنيبروفسكي وكيزوميس وبونياتيفكا وسادوف ودنيبروفسكي ويانتارني وبيلوزركا وتومينا بالكا وميكيلسكه وبيريسلاف ودودشاني وكاتشاريفكا وهافريليفكا ونوفوبيسلاف وخيرسون".

وأضاف المسئول الأوكراني أنه نتيجة لذلك، تضررت 10 منازل خاصة، ووقعت إصابات في جمعية تعاونية ومرآب وشركة لأنظمة نقل الغاز؛ مما أدى إلى إتلاف خط أنابيب الغاز وخط أنابيب التدفئة ومجمعات الطاقة الشمسية والهياكل الداعمة.