رحل الدكتور أحمد فتحي سرور، عن عالمنا اليوم  عن عمر يناهز 91 عامًا. 

تولى العديد من المناصب القضائية والتنفيذية والتشريعية، منذ خمسينيات القرن الماضي، وعلى رأسها توليه منصب رئيس مجلس الشعب، في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، منذ 1990 وحتى تم حله في عام 2011.

يعد أحد أبرز القامات القانونية المخضرمة، التي شقت طريقها لتكتب سلسلة من الإنجازات التي جعلته يتقلد أرفع المناصب القانونية والتشريعية البارزة. رئيسا لمجلس الشعب لأكثر من 20 عاما، كما تولى منصب تنفيذية منها منصب وزير التعليم 1986.

تولى منصب وكيل النائب العام (1953) ووكيلا لنيابة النقض الجنائي (1956-1959).

وحصل على منصب الرئيس الفخرى لمعهد الدراسات العليا للعلوم الجنائية سيراكوزا - إيطاليا (2000 - حتى الآن)، إضافة إلى منصبه كرئيس المعهد الدولى للقانون فى الدول الناطقة بالفرنسية كليا أو جزئيـا - باريـس (1998 - 2010).

كما شغل رئيس الجمعية المصرية للحقوقيين المتصلين بالثقافة الفرنســية (منذ 1992 حتي 2012)، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائى (1989 - حتى الآن)، ونائب رئيس الجمعية الدولية للقانون الجنائى ـ باريس (1989 - حتى الآن)، ورئيس اتحاد الحقوقيين المصريين (1985-1990).

أحمد فتحي سرور محام أمام محكمة النقض (منذ سنة 1976)، كما أنه مقرر اللجنة الفرعية للحقوق والحريات باللجنة التحضيرية لدستور1971 سنة 1971، و رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع (2005 حتى الآن).

وعلى الصعيد البرلماني الدولي، تولى أحمد فتحي سرور العديد من المناصب، من بينها رئيس اتحاد البرلمانات الافريقية (1990-1991)، ورئيس الاتحاد البرلمانى الدولى (1994-1997)، ورئيس الاتحاد البرلمانى العربى (1998-2000)، ورئيس الاتحاد البرلماني الإسلامي (2000).

وشغل منصر رئيس مؤتمر رؤساء برلمانات الدول الأورومتوسطية الاسكندرية (2000)، زرئيس البرلمان الأورومتوسطي (2004-2005)، فيما أصدر الإعلان العالمي للديمقراطية بناء على اقتراحه سنة 1997 إبان رئاسته للاتحاد البرلماني الدولي.

وتتويجا لذلك، حصل أحمد فتحي سرور على جائزة التميز لأفضل برلماني عربي من الاتحاد البرلماني العربي (2009). في المجال التربوي الثقافي، شغل سرور منصب عدة، فهو نائب رئيس وعضو المجلس التنفيذى لليونسكو (1989- 1993)، ورئيس المؤتمر الدولى للتربية - جنيف (1989)، ونائب رئيس المجلس الدولى للتربية - جنيف (1987-1989).

كما تولى منصب المندوب الدائم لجامعة الدول العربية لدى اليونسكو (1972-1978)، و المستشار الثقافى فى باريس - فرنسا (1965-1967)، و الملحق الثقافى فى برن سويسرا (1964).