أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم السبت، أن الواجب يقتضي أن نكون في خدمة تونس من أي موقع ومواصلة معركة التحرير الوطني من أجل تخليص البلاد من الذين أفسدوا في كل مكان وفي كل قطاع.
وانتقد سعيد - في كلمة ألقاها عقب وضع أكليل من الزهور على ضريح الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة إحياءً للذكرى 24 لوفاته - مقاطعي الانتخابات التشريعية بينما يتهافتون اليوم على الانتخابات الرئاسية، مضيفا "نحن في سباق ضد الساعة ونريد أن نختصر المسافة ونتدارك ما وقع في تلك السنوات، وسنطهر البلاد".
وأضاف: أن "جميع الاستحقاقات الانتخابية من استفتاء 2022 وانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب ثم المجلس الوطني للجهات والأقاليم تم احترامها وتنفيذها في وقت قياسي مقارنة بتجارب العديد من الدول الأخري"، معتبرا أن تونس في سباق ضد الساعة لتدارك ما وقع خلال السنوات العشر بعد عام 2011.
وبشأن الأوضاع الفلسطينية، أعرب الرئيس التونسي عن أمله في أن تعود فلسطين السليبة إلى الفلسطينيين، قائلا "إن الأمر يتعلق بقضية أمة ولا يتعلق بغزة فقط بل بكل فلسطين، وستتحرر بحرب طويلة وبالإصرار على هذا الحق حتى يعود لصاحبه الشعب الفلسطيني وحقه الكامل في كل فلسطين ليقيم دولته المستقلة عليها، وعاصمتها القدس الشريف".