قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي حفل إفطار الأسرة المصرية أكبر دليل على تجسيد مفهوم المواطنة في مشهد يعكس حجم الترابط الذي يجمع المصريين، ويعكس أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع مشيرا إلى أن إفطار الأسرة المصرية بمثابة نموذج مصغر للمجتمع المصري بكل أطيافه وفئاته وتنوعه السياسي والاجتماعي، وحرص الرئيس على إقامة الإفطار كل عام منذ الدعوة الأولى في 2017 يعكس رغبة حقيقية في خلق جسور تواصل ممتدة مع الشعب المصري.
وأضاف فرحات الحفل حمل الكثير من الرسائل المهمة أبرزها الحفاظ على الهوية المصرية بكل مكوناتها الدينية والوطنية والقومية والثقافية و إرساء مبدأ المواطنة وعدم التفرقة بين المصريين لافتا إلى أن الرئيس حريص طوال الوقت على وضع الشعب المصرى أمام الصورة الحقيقة للوقوف على الحقائق وحجم التحديات التى واجهتها الدولة خلال السنوات الأخيرة ودور الشعب المصرى فى التغلب على هذه التحديات.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن كلمة الرئيس السيسي خلال الحفل تميزت بالمصارحة و كشفت حجم التحديات التي واجهت الدولة المصرية الفترة الأخيرة و كيف تتعامل الدولة المصرية مع الأزمات الداخلية والخارجية وما تقوم به من تنمية ومشروعات ومبادرات كريمة خلال السنوات الماضية من اجل العبور نحو الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع وتوفر الحياة الكريمة لكل المصريين مشيرا إلى أنه على الرغم من التحديات التي تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن حكمة الرئيس السيسي قادتنا إلى بر الأمان والاستقرار التي تشهده الدولة المصرية في الوقت الحالي.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بتجديد دعوة الرئيس السيسي باستكمال الحوار الوطني كوسيلة لمعالجة التحديات التي تواجه البلاد وتعزز الوحدة بين المصريين بما يتناسب مع بناء الجمهورية الجديدة فى مصر لافتا إلي أن إعلان الرئيس السيسي تسلمه ما يقرب من ٩٠ مقترح من الحوار الوطني اليوم يؤكد جدية القيادة السياسية مخرجات الحوار الوطني للخروج بحلول لكافة التحديات التي تواجه الوطن مؤكدًا أن الحوار السياسى دائما ما يكون السبيل للحل فى الأوقات الصعبة.
وثمن نائب رئيس حزب المؤتمر تأكيد الرئيس السيسي سعي الدولة علي استمرار عملية البناء في المشروعات القومية التي تشيدها الدولة والتي سيكون لها مردود إيجابي على تقليل معدلات البطالة والاستفادة من كل المؤهلات والطاقات الشبابية واستكمال خطى التنمية مثمنا الإرادة القوية للدولة المصرية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والعمل لعبور الأزمات ومواجهة التحديات والوصول إلى بر الأمان والتأكيد على استمرار الإصلاح الاقتصادي مع توفير برامج حماية اجتماعية وتوفير حياة كريمة للمصريين.