بالرغم من مخاطر الزواج المبكر، وتأثيره نفسياً وجسديا على صحة الفتاة والمرأة عند الكبر، إلا أنه مازال هناك قلة من الأسر يقومون بتزويج فتياتهن في سن صغير، دون إدراك العواقب عليهم...
ولذلك نوضح في السطور التالية أهم المخاطر للزواج المبكر، وفقاً لما أوضحته وزارة الصحة والسكان...
- بعد زواج الأطفال انتهاكا لحقوق الإنسان، وأحد أوجه عدم المساواة بين الجنسين، حيث تتأثر الفتيات أكثر من الأولاد بهذه الممارسة.
- ينتشر زواج الأطفال عند الفتيات، ويمثل 1 أضعاف نسبته عند الأولاد.
- زواج الأطفال، وبشكل خاص الفتيات في سن الطفولة، يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، ويشكل تهديدا جسيما لحياتهم وصحتهم وتعدي على حقوقهم، ويعيد فرصهم في تحقيق أمور هامة في حياتهم.
- يحرم الزواج الأطفال الفنيات من حقهن في الحماية، فالفتيات الصغيرات اللواتي يتزوجن قبل بلوغهن سن ١٨ سنة يكن أكثر عرضة للعنف الأسري والاستغلال وسوء المعاملة من الزوج، و مقارنة بالنساء الأكبر سنا و الأعلى تعليقا على عكس ما قد يظنه بعض الآباء في أن الزواج حماية لهن.
- زواج الأطفال يحرم الأطفال المتزوجات من حقهن في التعليم وتنمية مهاراتهن، و قدراتهن الأساسية ووصولهن إلى كامل إمكاناتهم، ويقلل من فرصهن في الحصول على عمل مناسب وتحقيق الاستقلالية المادية.
- يمثل الزواج المبكر عائقاً أمام الفتيان، في تحقيق مستويات تعليم أعلى وتحقيق استقرار مادي للأسرة.
- زواج الأطفال يتم تحت ضغط من الآباء والأقارب والضغوط الاقتصادية ويحرم الفتيات من التمتع بحقوقهن إلى الأساسية في الصحة والتعليم والعمل، فضلا عن حق الاختيار الواعي لشريك الحياة، و يحرمهن من بناء علاقات أسرية سوية و تربية أطفال أصحاء نفسيا وبدنيا واجتماعيا.
- زواج الأطفال يؤدي إلى فصل الفتاة عن عائلتها وأصدقائها والبيئة، التي تقدم لها الدعم الاجتماعي والعاطفي.
- تواجه الأمهات المراهقات اللاتي تتراوح أعمارهن بين ١٠ و ١٩ عاما) أخطارا أعلى للإصابة بتسمم الحمل، والتهاب بطانة الرحم النقاسي والتهابات مجرى البول وغيرها أكثر من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين ٢٠ و ٢٤ عاما، كما يواجه أطفالهن مخاطر أعلى من انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة وأخطار أخرى وخيمة.
- تنتهي أكثر من نصف حالات الحمل غير المرغوب فيه بين الفتيات المراهقات اللاتي تتراوح أعمارهن بين ۱۰ و ۱۹ عاما بالإجهاض، والذي غالبا ما يكون غير امن.
- وفيات الأمهات بسبب الحمل والولادة تزداد إلى الضعف، إذا حدث حمل قبل سن ١٨ سنة.
- الأم في سن المراهقة أكثر عرضة لاكتئاب ما بعد الولادة، بمقدار الضعف عن المرأة الأم الأكبر.
وأضافت وزارة الصحة والسكان إنه في حالة الرغبة للاستفسار عن حقوق الطفل، أو الإبلاغ عن أي انتهاكات أو استغلال يخص الأطفال يمكن الاتصال برقم (١٦٠٠٠) خط نجدة الطفل التابع المجلس القومي للأمومة والطفولة.