يوافق اليوم 30 رمضان ذكرى وفاة الإمام عمرو بن العاص القائد العسكري لجيش المسلمين، كما تحل اليوم ذكرى وفاة الإمام البخاري صاحب كتاب صحيح البخاري وميلاد الإمام ابن حزم.
حدث في 30 رمضان وفاة عمرو بن العاص
في مثل هذا اليوم عام 43 هـ - وفاة عمرو بن العاص، الصحابي والقائد العسكري وأحد القادة الأربعة في الفتح الإسلامي للشام، وقائد الفتح الإسلامي لمصر، وأول والٍ مسلم على مصر بعد فتحها، وأنشأ مدينة الفسطاط، وبنى فيها أول جامعٍ في مصر، وتوفي ليلة عيد الفطر 1 شوال سنة 43 هـ في مصر وله من العمر ثمانية وثمانون سنة صليت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة عيد الفطر، وقد توفي عن عمر يناهز 100 عام، وبعد إسلامه صحب عمرو رسول اللّه صحبة حسنة مخلصة وكان محببا إليه حتى لقد روي عنه أنه قال: ما عدل بي رسول اللّه وبخالد بن الوليد أحدا من أصحابه في حربه منذ أسلمت، شارك في العديد من الفتوحات الإسلامية وفي خلافة عمر بن الخطاب ولاه قيادة جيوش في فلسطين و الأردن بعد موت يزيد بن أبي سفيان ثم كلفه قيادة الجيش الذاهب لفتح مصر ففتحها.
حدث في 30 رمضان وفاة البخاري
في مثل هذا اليوم عام 256 هـ - وفاة الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، إمام حافظ وفقيه محدث، أحد كبار الحفّاظ الفقهاء من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، له مصنّفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح، المشهور باسم صحيح البخاري، الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم، وهو أيضا صاحب كتب "التاريخ الكبير"، و"الأدب المفرد".
حدث في 30 رمضان ميلاد ابن حزم الأندلسي
في مثل هذا اليوم عام 384هـ - ميلاد ابن حزم الأندلسي، إمام حافظ وفقيه ظاهري، وهو يعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري، وهو صاحب المؤلفات المعروفة في الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان، من أشهرها: "المحلى"، "الفصل في الملل والأهواء والنحل".
حدث في 30 رمضان وفاة الخليفة العباسي أبو بكر عبد الكريم الطائع لله
في مثل هذا اليوم عام 393 هـ - وفاة أبو بكر عبد الكريم الطائع لله، الخليفة العباسي الخامس والعشرون، حيث تنازل له أبوه عن الخلافة وعمره 43 سنة، في سنة 363 هـ. وخلعه الديلم في سنة 381 هـ، وولى القادر بالله مكانه، واستمر الطائع في دار القادر بالله مكرما محترما في أحسن حال، إلى أن مات في 393 هـ.
حدث في 30 رمضان اغتيال شاهنشاه
في مثل هذا اليوم عام 515 هـ - اغتيال الوزير الفاطمي الأفضل شاهنشاه بن أمير الجيوش وكان عمره سبعًا وخمسين سنة، وقد اغتاله أربعة رجال أثناء إشرافه على ترتيبات الاحتفال بعيد الفطر، وانتهزوا فرصة زجره للناس وأبعاده لهم عنه وخلو الحراس من حوله فانقضوا عليه وقتلوه، وقد تم القبض على الجناة وقتلوهم واحرقوا جثثهم.