قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الاسلامي، اليوم، أن أمة المسلمين هي أخر أمة  نزل لها رسالة وأن الله سبحانه وتعالى بين لنا في القران الكريم ما فعلته الأمم السابقة عندما تعدو على حدود الله.

وذكر "عبد المعز" خلال برنامج لعلهم يفقهون على قناة " dmc"" سورة :"وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163)".، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى كان يخاطب الرسول حول قوم من اليهود كانوا يسكنون في مدينة شهيرة بصيد السمك وطلب منهم الله سبحانه وتعالى تعظيم يوم الجمعة فرفضوا برغم عظمته واختاروا السبت.

وأوضح أن الله أمرهم أن لا يكون هناك أي عمل يوم السبت مثل يوم الجمعة لدينا حيث أن الله حرم على المسلمين البيع والشراء خلال صلاة الجمعة على المكلف بها، لافتًا إلى أن أصحاب السبت أعتدوا في يوم السبت وقاموا بالصيد حيث قام الله بابتلاهم بزيادة السمك في يوم السبت فرموا شباكهم يوم السبت ورفعوها يوم الأحد معلقًا :"كانوا بيستعبطوا" .  

وأضاف أنه الله سبحانه وتعالى عاقبهم بمسخهم قردة وخنازير لأنهم خالفوا أمره بأن اصطادوا يوم السبت، مضيفًا أن الرسول (ص) رفض شفاعة أسامة بن زيد لمرأة  مخزومية سرقت ورد عليه  (ص) قائلا :" أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب ، فقال : إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".