قال الدكتور محمد منيسي، استشاري الباطنة والكبد، إن مصر كانت أكثر دول العالم تسجيلًا لحالات الإصابة بفيروس سي، ولم يكن يخلو بيت من هذا المرض، كما أنه كانت له مضاعفات عنيفة مثل التليف الكبدي والقيء الدموي وخلافه.

وأشار «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المشكلات التي كان يتسبب بها فيروس سي في مصر، لم يكن لها مثيل في العالم، ولم يكن هناك أية حلول للتعامل مع هذا المرض.

وتابع: «كانت هناك علاجات للمرض ولكن ذات تأثير محدود، ونسب نجاحها منخفضة، وعندما ظهرت أنواع جديدة لعلاج الفيروس، كانت مصر سباقة في تطبيقها، وهذا لم يكن سهلًا، حيث كان يحتاج إلى قيادة حكيمة وروئ واضحة للتعامل مع هذا الأمر».

ونوه بأن الدولة بدأت بإنشاء 24 مركزًا لعلاج فيروس سي خلال عام 2014، ثم تمكنت من تغطية جميع المحافظات، وبدأت في تصنيع العلاج وتوفيره بالمجان في القطاع الحكومي، وبمبالغ زهيدة في القطاع الخاص.