عُرف فى بداية مشواره الفنى بالأعمال الكوميدية التى نجح وتألق فيها، ثم بدأ يغير من اتجاهه فى العديد من الأعمال، ليفاجئ الجمهور فى دراما رمضان 2024 بتغيير جلده تماماً بدور «فاروق الرفاعى» الذى قدمه ضمن أحداث مسلسل «بيت الرفاعى» مع النجم أمير كرارة، الشخص الشرير الذى استولى على إرث أولاد عمه، الذى قرر عمه  أن يجعله «كبير العيلة» من بعده، بل وكتب له كل ما يملك، ومع هذا أوقع أولاد عمه فى المكائد دون أن يرف له جفن، حتى وصل الأمر للقتل وإلقاء التهم الباطلة، والتى تؤدى إلى حبل المشنقة.
التقت «الكواكب» الفنان صاحب الكاريزما الخاصة والأداء المتنوع أحمد رزق؛ لنتعرف منه على الكثير من التفاصيل حول مشاركته فى مسلسل «بيت الرفاعى»، وكيف كانت الكواليس؟ ولماذا تأخر عرض مسلسله «حرب الجبالى»، وما الجديد لديه فى الفترة المقبلة؟

بداية.. شاركت فى السباق الرمضانى المنقضى بمسلسل «بيت الرفاعى».. ما الذى حمسك له؟
 منذ أن قرأت سيناريو «بيت الرفاعى»، وأنا أحببت المسلسل جداً، خاصة دورى به، وتوقعت له النجاح، فهناك عدة أسباب جعلت المسلسل من أهم مسلسلات السباق الرمضانى هذا العام، فهو من إنتاج شركة من أكبر شركات الإنتاج فى مصر، ثم الإخراج طبعاً للأب الروحى أحمد نادر جلال، وهو «من ريحة» عملاق الإخراج الأستاذ العبقرى نادر جلال.

 قدمت دور «فاروق الرفاعى» وهو شخص قاسٍ وشرير استولى على إرث أبناء عمه.. هل كانت لك استعدادات خاصة لهذا الدور؟
 «فاروق الرفاعى» هو شخصية شريرة، يعمل تاجر آثار ومتزوج من داليا، وهى الشخصية التى تجسدها الفنانة «دنيا المصرى»، ولم تكن للشخصية استعدادات خاصة، بل قرأت السيناريو كثيراً، وتحدثت مع المخرج فى تفاصيل العمل، والحمدلله أُعجب الجمهور بدورى.

 المسلسل من بطولة النجم أمير كرارة.. كيف كانت كواليس العمل معه؟
 «أبو سليم» هو كريزة أى عمل فنى يكون هو بطله، باختصار هو ترموميتر أى بلاتوه، ويخلق حالة من روح التعاون والأخوة بين فريق العمل كله، بداية من العاملين خلف الكاميرا إلى الذين يقفون أمامها.

 شهد الموسم الدرامى الرمضانى المنقضى سباقاً درامياً كبيراً.. ما تقييمك لهذا الموسم؟
 هذا السباق عبارة عن وجبة درامية دسمة بها كل الإطارات النمطية للعمل الفنى جعلت المشاهد يقع فى حيرة ولهفة فى التنقل على القنوات والمنصات لرؤية محتويات هذه المائدة الرمضانية، وكل هذا لإرضاء كافة الأذواق، والمنافسة شىء مشروع وتحفز النجوم لتقديم أفضل ما لديهم.

 برنامج رامز جلال أصبح من طقوس شهر رمضان.. فهل من الممكن أن نشاهدك معه العام المقبل؟
بضحك.. إلى الآن لا، ولكن المفاجآت مع رامز لا تنتهى، وتحدث من دون أية ترتيبات أو تنسيقات مسبقة، ولذلك من الوارد أن أظهر معه العام المقبل، ووارد لا، لأن رامز شخص غير متوقع، وبرنامجه بونبوناية رمضان مثلما يقال.

 بشكل عام.. ما رأيك فى برامج المقالب؟
صراحة، لا أفضلها كثيراً، ولكن إن حدث وشاركت بها يجب أن تكون حلقة لطيفة تعجب الجمهور والمتابعين.

 انتهيت من تصوير مسلسل «حرب الجبالى» منذ مدة.. فلماذا تأخر عرض المسلسل؟
 لا أعلم لماذا تأخر عرضه، فهى أمور إنتاجية، وسيتم عرضه حسب رؤية شركة الإنتاج، فهى التى تحدد ميعاد طرحه، ولكن من المقرر أن يتم طرحه خلال هذا العام.

حدثنا أكثر عن تفاصيل مسلسل «حرب الجبالى» وشخصيتك به؟
على المستوى الشخصى أنتظر عرض مسلسل «حرب الجبالى» بفارغ الصبر، لأنى منذ قراءتى للسيناريو الخاص به، توقعت أن يحقق نجاحاً بشكل كبير، وأجسد به دوراً جديداً ومختلفاً لم أقدمه من قبل، وبذلت به مجهوداً كبيراً، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وقت عرضه، وأيضاً «حرب الجبالى» يمثل لى تحدياً خاصاً، ويحمل العديد من المفاجآت لأنه يضم قامات فنية مهمة.

 قدمت فى الفترة الأخيرة أكثر من مسلسل ناجح.. فهل تهتم بالأعمال الدرامية التليفزيونية أكثر من السينما؟
 الأمر ليس كذلك، ولكن لكى أوافق على عمل سواء سينما أو تليفزيون يجب أن تتوافر به عدة شروط أهمها أن يجذبنى السيناريو ويكون دورى محورياً ومؤثراً فى أحداث العمل، ثم أبحث عن اسم المخرج وشركة الإنتاج، وأيضاً طاقم العمل، وإذا توفرت هذه الشروط سأقدم العمل من دون أى تردد نهائياً.

 بعد عرض أكثر من عمل لك من خلال المنصات الإلكترونية المختلفة.. ما رأيك فى الأعمال التى تقدم بها؟
 أؤيدها جداً، فهى تواكب العصر الحديث وتتماشى مع هذا الجيل من الجمهور فى المطلق، وقدمت هذه المنصات أهم الأعمال فى الفترة الأخيرة.

 من النجمة التى تمنيت العمل معها سواء فى السينما أو التليفزيون؟
 أنا كنت عاشقاً للفنانة القديرة سهير البابلى، فهى كانت أيقونة فنية متحركة على الشاشة الفضية والذهبية، وهى فنانة عبقرية على المسرح «أبو الفنون»، ولذلك تمنيت العمل معها رحمة الله عليها.

 بعد نجاح «بيت الرفاعى».. ما أعمالك المقبلة؟
مثلما قولت من قبل، فإن مسلسل «بيت الرفاعى» جعلنى أترك كل شىء وانعزل لقراءته، وكان هناك أكثر من سكريبت فى مكتبى سأعود لقراءتها من جديد، وفور الاستقرار على عمل سأعلمكم به.