قال الخبير الاستراتيجي السعودي،  محمد صالح الحربي، اليوم، إن الضربة الإيرانية ضد إسرائيل جاءت لتغيير مفاهيم الردع والردع المتبادل بين طهران وتل أبيب، عقب قصف القنصلية الإيرانية في سوريا.

وأضاف "الحربي" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن ذلك تم عبر أن تم الهجوم من الأراضي الإيرانية على بعد 1300 كيلو متر من إسرائيل حيث أخذت الطائرات الإيرانية من 2 إلى 6 ساعات و الصواريخ أخذت مدة 10 أو 12 دقيقة لكي تصل، مشيرًا إلى أن الهجوم أصبح غير مفاجئ لإسرائيل وذلك أيضًا بسبب التسريبات الاستخباراتية الأمريكية التي انتشرت خلال الأيام الماضية.

وأوضح الخبير الاستراتيجي السعودي، أن إيران  أهتمت بإسقاط الهيبة الإسرائيلية حيث تم تسجيل أكثر من 720 إنذار في كل أنحاء إسرائيل كما تم تشغيل كل أسلحة ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في الضربة العسكرية.

ولفت إلى أن طهران أرادت أن تفرض قواعد اشتباك جديدة أمام الولايات المتحدة الأمريكية وذلك عقب القصف من داخل أراضيها وعن طريق اليمن وعن طريق إطلاق حزب الله اللبناني رشقات صاروخية.