في ذكري وفاه الكاتب الكولومبي الذي عاش معظم حياته بالمكسيك وأوروبا، وعشق الكتابة وعمل مراسلا وكاتبًا صحفيًا، تميز بأعماله الأدبية والروائية الجذابة والتي وصلت إلي العالمية فحصل علي جائزة نوبل، إنه الروائي والناشر والصحفي «جابرييل جارسيا ماركيز».

تميز جابرييل جارسيا ماركيز بأسلوبه المتنوع في الكتابة فكان له أسلوب دعابي خفيف، وفي نفس الوقت له طرق أخري في كتاباته، فله كتب من الآدب الخيالي وغير الخيالي علي سبيل المثال كتابه «وقائع الموت المعلن» فكانت قصه الكتاب عن الثأر حيت قُتل  سانتيوغو نصار علي يد الأخوين  بيكاريو.

بينما رواية «مئة  عام من العزلة» تعد مثل القنبلة سرعان ما انتشرت وحققت شهرة واسعة وترجمت في البداية لأكثر من عشرين نسخة ثم ترجمت بعد ثلاث عقود لسبعة وثلاثين لغة وبيع منها خلال أسبوع واحد 8 الآلف نسخة، فكانت تدور الرواية عن قرية أسسها خوسيه أركاديو يوينديا وكان أهل القرية يسمون ابنائهم بذلك الاسم، وتناولت سيرة عائلة يوينديا علي مدي ستة أجيال.

أما عن روايته «الحب في زمن الكوليرا»، فهي مستوحاه من قصه حب والديه في المراهقة حتي بلوغهم السبعين من عمرهم، فتدور القصة عن الحب بين الزوجين الزوجين فيمينا داثا وفلورينتينو أريثا.

وتحدث عن رواية «الجنرال في متاهة» عن الجنرال سيمون بوليفار، فهي رواية ذات طابع تاريخي مميز تتحدث عن ما عاناه سيمون في الفترة الأخيرة من رحلة المنفى من بوغوتا إلى الساحل الكاريبي لكولومبيا في محاولة لمغادرة أمريكا والذهاب إلى منفاه في أوروبا.

كان يترك العنان للقارئ ليسبح في الخيال، وذلك من اتباعه لتقنية التراجيديا الإغريقية مثل أنتيجون وأوديب ملكا، فمن من خلال هذه الطريقة كان يشارك القارئ في الأفكار والتفاصيل الهامة لعمله الأدبي.
اشتهر بكثير من أعماله الأدبية والروائية ومنها: مئة عام من العزلة، الحب في زمن الكوليرا، الضوء مثل الماء، ماريا دوس براسيرس، رحلة موفقة سيدي الرئيس، أؤجر نفسي لكي أحلم، سبعة عشر إنجليزيًا مسمومًا، أشباح أغسطس، القديسة، وغيرهم.