وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قتل مراسل صحيفة "إزفستيا" الروسية في هجوم أوكراني بطائرة مسيرة في منطقة زابوروجيا بأنه تأكيد جديد على الطبيعة الإرهابية القبيحة لنظام زيلينسكي. 

وقالت زاخاروفا في بيان اليوم السبت:" نتيجة لهجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة زابوروجيا أمس الجمعة، قُتل المراسل العسكري لصحيفة "إزفستيا" الروسية سيميون إرمين أثناء قيامه بواجباته المهنية".

وأضافت:" نعتبر هذا القتل المتعمد وبدم بارد لصحفي بمثابة تأكيد للجوهر الإرهابي القبيح لنظام زيلينسكي"، موضحة أن هذا الصحفي كان أول من نشر أدلة تفيد بأن المراسلين الروس على خط المواجهة تم إعلانهم أهدافًا ذات أولوية للتدمير من قبل القوات الأوكرانية.

وتابعت زاخاروفا:" لا يمكن اعتبار مقتل إرمين سوى عمل انتقامي للأداء الصادق للواجب الصحفي"، داعية المنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان ذات الصلة بإدانة جريمة القتل الوحشية للصحفي الروسي. ونوهت زاخاروفا إلى أن صمت هذه المنظمات يمنح تفويضًا مطلقًا لعصابة كييف لشن هجمات إرهابية جديدة أكثر فظاعة ضد ممثلي وسائل الإعلام وبالتالي يصبحون شركاء لهم.