أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يُعَدّ أحد أهم الفعاليات للاحتفاء وتكريم المرأة المبدعة في جميع مجالات صناعة السينما، سواء كانت في الإنتاج، الإخراج، الكتابة، أو التصوير. وأشارت إلى أن المهرجان يشكل حاضنة للحوار الحقيقي حول قضايا المرأة على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي، ويستخدم لغة سينمائية تتواصل مع وعي صناع السينما والجمهور على حد سواء.

وأضافت الوزيرة أن السينما عبر تاريخها كانت ولا تزال تمثل أحد أهم وسائل التعبير عن المرأة ومشاركتها في صناعة الفن السابع، حيث استخدمتها كوسيلة للتعبير عن قضاياها ومناصرتها لحقوقها.

جاءت تلك التصريحات خلال حضور الوزيرة افتتاح فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان، الذي يشهد مشاركة 76 فيلماً من دول مختلفة، وتشارك الوزارة في المهرجان من خلال عرض عدد من الأفلام التنموية التي تعزز برنامج وعي للتنمية المجتمعية، بالإضافة إلى مشاركتها في معرض ديارنا الذي يضم منتجات ومشغولات تراثية.

وأوضحت الوزيرة أن الفن له قدرة على جمع الناس مهما اختلفت أصولهم وثقافاتهم، وأنه يلعب دوراً فاعلاً في تشكيل الأفكار والشخصيات، وأن السينما والدراما ليست مجرد ترفيه، بل هي وسيلة لبناء القوة الناعمة وتنمية الإنسان. وأكدت على أهمية الفن كرسالة تنقل قضايا المجتمع وتسهم في توعية الجمهور.

واختمت الوزيرة بالتأكيد على أن قضايا وزارة التضامن الاجتماعي تشغل مكانة مهمة في الفن، حيث تمثل قضايا الفقر والتفاوت الاجتماعي والأسرة والمجتمع والمرأة وغيرها من القضايا محور اهتمام المهرجان والسينما بشكل عام.