تُعد رباعيات الشاعر المصري صلاح جاهين، الذي تحل ذكري وفاته اليوم، من أقوي أعماله الأدبية، حيث بدأ في كتابتها عام 1959، وأصبح ينشرها أسبوعيا في مجلة صباح الخير واستمر في نشرها حتي عام 1962، ثم توقف عن كتابتها عندما انتقل لجريدة الأهرام ولكن نشر حوالي 5 من رباعياته في مربعات علق فيها على مظاهرات الطلبة وكان ذلك عام 1968، وحين عاد وعُين رئيس تحرير لمجلة صباح الخير استكمل كتباتها ونشرها لمدة سنة، كما تجاوزت مبيعات الرباعيات آلاف من النسخ.

بيعت أعداد مهولة من رباعيات صلاح جاهين حوالي أكثر من 125 ألف نسخة في خلال أيام، فلحنها سيد مكاوي وغناها علي الحجار،  وعرض التليفزيون المصري رباعياته في 21ابريل عام2005، بمناسبة مرور 21 عاما علي وفاتة، فكانت الرباعيات عبارة عن أشعار ودواوين.

فمن رباعياته التي تركها لنا صلاح جاهين:

لا تجبر الإنسان ولا تخيّره.. يكفيه ما فيه من عقل بيحيّره .. اللي النهاردة بيطلبه ويشتهيه.. هو اللي بكرة ح يشتهي يغيّره.. عجبي!.

إنسان .. أيا انسان ما أجهلك.. ما أتفهك فى الكون وما أضألك.. شمس وقمر وسدوم وملايين نجوم.. وفاكرها يا موهوم مخلوقة لك؟.

ليل بعد ليل.. ونجم ورا نجم اتحدف.. وأنا باغني.. لكن لوحدي للأسف.. لحني الجميل مش لاقي إنسان يسمعه.. يا ريته ما اتغنى.. يا ريته ما اتعزف.