السبت 4 مايو 2024

هل ضاع سرير الخديو إسماعيل الفضي النادر؟

سرير والدة الخديوي عباس حلمي الثاني

ثقافة21-4-2024 | 15:57

بيمن خليل

في أروقة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، كانت تكمن قطعة أثرية فريدة من نوعها، لا تقدر بثمن، سرير فضي رائع الجمال، يعود لـ أمينة هانم إلهامي، والدة الخديو عباس حلمي الثاني، هذا السرير الملكي المصنوع من الفضة الخالصة، والذي يزن 850 كيلوجرامًا، يجذب أنظار الزوار بأعمدته الضخمة المرصعة بالماس والياقوت والزبرجد والفيروز، وبنقوشه وزخارفه الساحرة.

لكن فجأة، اختفت التحفة الفنية النادرة بشكل غامض، مثيرة موجة من الجدل والقلق بين محبي الآثار، فكيف يمكن أن يضيع مثل هذا السرير الثمين دون أثر؟ وما الذي حدث داخل أروقة المتحف؟

أثارت هذه الأنباء ردود فعل غاضبة، وتساؤلات حول مصير التراث المصري العريق، في ظل الشائعات المستمرة عن رحيل القطع الأثرية النادرة، لكن سرعان ما تدخلت وزارة الآثار نافية هذه الشائعات وموضحة حقيقة الأمر.

في ظل الجدل المثار حول اختفاء السرير الفضي لـ أمينة هانم إلهامي من متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، نفت وزارة الآثار هذه الشائعات موضحة أن السرير لم يختف، بل أُزيل مؤقتًا لإجراء أعمال الترميم اللازمة له.

يعد السرير الفضي واحدًا من أربعة أسرة نادرة مازالت موجودة، حيث كان معروضًا سابقًا في القاعة الشتوية لسراي العرض بالقصر، قبل نقله إلى المتحف الخاص بالقصر لإعادة ترميمه وإعداده للعرض.

ويتكون السرير من أربعة أعمدة ضخمة مرصعة بالماس والياقوت الأحمر والزبرجد والفيروز، إضافة إلى كونه محليًا بماء الذهب، ما يجعله تحفة فنية لا تقدر بثمن، وقد كان هذا السرير هدية من الخديوي إسماعيل لأبنائه الأربعة.

Dr.Randa
Dr.Radwa