شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، بنشاط في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي عقدت في واشنطن العاصمة خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل 2024.
أكدت الوزيرة، الحاجة إلى هيكل مالي عالمي أقوى وقادر على الاستجابة لتحديات التنمية، خاصة في ظل الأزمات المتتالية التي تواجهها الدول، مثل جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا. وشددت على أهمية قمة الميثاق العالمي الجديد التي عقدت في باريس، والتي وضعت 4 أهداف رئيسية لمعالجة هذه التحديات.
ودعت الوزيرة المشاط، إلى زيادة الاستثمارات في مشاريع المناخ في الدول النامية والناشئة، وشددت على أهمية دور الدول المتقدمة في دعم هذه الدول من خلال توفير التمويل اللازم. كما ناقشت نتائج مؤتمر المناخ COP28، وإجراءات تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، مؤكدة أهمية تمكين المرأة لكي تتمكن من المساهمة بشكل كامل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وذكرت أن جهود تمكين المرأة يجب أن تبدأ بتوفير التعليم الجيد للفتيات، وتمكينهن في المجالات الناشئة مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وإلى جانب هذه المشاركات، عقدت الوزيرة لقاءات ثنائية مع عدد من كبار المسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وممثلي الدول الشريكة، ومؤسسات التمويل الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني.
وخلال هذه اللقاءات، ناقشت الوزيرة التعاون بين مصر وهذه الجهات في مختلف المجالات، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتمويل المناخ، وتمكين المرأة.
أكدت الوزيرة أن الدين العام كنسبة للناتج المحلي الإجمالي ارتفع بشكل كبير في العقود الماضية في الاقتصاديات الناشئة والدول متوسطة الدخل، وأن هناك 39 دولة تعاني من أزمة ديون.
وتأتي مشاركة الدكتورة رانيا المشاط في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون الدولي لمعالجة التحديات العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.