أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء أسبانيا بيدرو سانشيز، خلال اتصال هاتفي أمس على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية وتأثيره الخطير على الجانب الإنساني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور أحمد فهمي، أن الاتصال تناول أيضًا العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أثنى كل من الجانبين على قوة العلاقات وتطورها، وأكدا التزامهما بتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يتماشى مع مصالح الشعبين.
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، تم مناقشة جهود مصر للتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني بدور مصر على الصعيدين السياسي والإنساني للتصدي للأزمة الحالية.
وفي سياق متصل، أشاد الرئيس السيسي بالموقف الإسباني من الأزمة، وأثنى على جهود رئيس الوزراء الإسباني في دعم السلام في المنطقة، مع التأكيد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح وتأثيره الإنساني الجسيم.
وختم الجانبان الاتصال بتناول التوترات الإقليمية الأخيرة، وأكدا على ضرورة إنهاء التصعيد الحالي لاستعادة السلم والأمن، وشددا على أهمية التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، بما يساهم في استعادة الاستقرار والسلام في المنطقة.