قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن تطور الأجيال الجديدة واختلاطها بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كان مثيرًا للاهتمام بالنسبة له، حيث رصد عدم رغبتهم في الاستماع للآخر، والتخلص من السلطة والخروج عليها، والأهل عندهم إساءة معاملة، مؤكدًا أنه كان من الضروري عمل برنامج «نور الدين» من أجل التواصل معهم.
وأشار «جمعة»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»، إلى أن البرنامج اقتحم عقلية الأطفال بهدوء وصبر ومناقشة مفتوحة، وهذا كان تحديًا كبيرًا.
ولفت إلى أن الجميع من حقه أن يسأل، وهذا كان نهج برنامج نور الدين، الذي تساءل خلاله الأطفال والشباب عن مكان ربنا وهل الجنة تقتصر على المسلمين فقط؟، ولماذا المرأة تتحجب والرجل لا يتحجب؟ وما إلى ذلك.
وأكد أن البرنامج جاء في التوقيت المناسب، وعمل على إنقاذ المجتمع وحماية العقلية من الانهيار.