قال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم، إن تمرير "مشروع قانون سلامة رواندا" يمهّد الطريق للمضي قدماً في خطة الحكومة والبدء في إبعاد الأشخاص غير المشروعين من بريطانيا.

أكد كليفرلي في بيان صحفي نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية أن الطريقة الوحيدة لوقف تدفق القوارب هي بإلغاء الحوافز للهجرة غير الشرعية، وتوضيح أن عدم الامتثال للقوانين سيؤدي إلى عدم البقاء في البلاد.

وأضاف أن سياسة الحكومة تنفذ هذا بالضبط، وأن هناك خططاً متقدمة لبدء الرحلات الجوية خلال 10 إلى 12 أسبوعاً.

وبحسب الحكومة البريطانية، فإن تمرير "مشروع قانون سلامة رواندا" يمثل خطوة هامة نحو وقف تدفق القوارب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

ومن خلال هذا التشريع، يمكن للحكومة البريطانية الآن الشروع في التخطيط لإطلاق رحلات جوية إلى رواندا، مما يشكل استجابة جديدة للتحدي العالمي المتمثل في الهجرة غير الشرعية.

ويعني هذا التشريع التاريخي أنه يجب الآن اعتبار رواندا دولة آمنة لأغراض نقل الأشخاص، بما في ذلك ترحيل الأفراد إليها للمثول أمام المحاكم والهيئات القضائية في المملكة المتحدة.

ومن المتوقع أن يمنع هذا التشريع استخدام الطعون القانونية لتأخير أو وقف ترحيل الأفراد إلى رواندا، سواء بسبب عدم أمانها بشكل عام أو بسبب مخاوف من إعادتهم إلى بلد آخر بعد الترحيل، وهو الإجراء المعروف بالإعادة القسرية.