أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني أو تجريده من أرضه، مع التأكيد على ضرورة حل قضية فلسطين بشكل عادل، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967 م، وعاصمتها القدس الشريف.
وأثناء مشاركته في اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي في الرياض، أكد الوزير أن السلام الذي يسعى له العرب والمسلمون ليس استسلامًا، بل هو سلام يتسم بالشجاعة والعزيمة، مشيرًا إلى أهمية الدفاع عن الأوطان والمقدسات بكل قوة وإصرار.
وأشار إلى أن الحرب ليست غاية في حد ذاتها، وليس لها مكان في رؤية دولة رشيدة، داعيًا إلى وقف فوري للعدوان على غزة وتحرك دولي للتصدي لهذا العدوان الذي يهدد بالتوسع والتصاعد.
وفي ختام كلمته، دعا وزير الأوقاف إلى تضافر الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل للجميع، مؤكدًا أن حفظ مصالح الأوطان والعمل على تعزيزها يعد من أسمى مقاصد الأديان.