الجمعة 3 مايو 2024

للنساء.. كيف يؤثر تغير التوقيت الصيفي على ساعتك البيولوجية؟ استشاري يجيب

الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية

سيدتي23-4-2024 | 13:53

فاطمة الحسيني

تعاني بعض النساء من الأرق وقلة النوم واضطراب المزاج وتغيره، مع بدء مواعيد التوقيت الصيفي، وتتساءل إلي أي مدى يؤثر تغيير التوقيت الشتوي للصيفي والعكس، على ساعتها البيولوجية ونفسيتها، وكيف تتمكن من إعادة ضبط حالتها المزاجية مرة أخرى.

ومن جهته يقول الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لبوابة " دار الهلال"، أن جميع الأشخاص نساء ورجال بل الكائنات الحية ككل، لديهم ما يسمى بالساعة البيولوجية، وأحياناً يطلق عليها اسم " الساعة الحيوية"، وهي المسئولة عن الكثير من الأمور في حياتنا ومنها ما يلي:

  • تنظيم وقت النوم والاستيقاظ.
  • الشعور بالجوع والشبع ووقت تناول الطعام وكذلك التوقف عنه.
  • التغير في مستوى هرمونات الجسم.
  • تنظيم درجة حرارة الجسم سواء في الصيف أو الشتاء، وتفاعل كل فرد معها.
  • نشاط الغدد والكليتين، والجهاز العصبي والهضمي وغيره.

وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن الساعة البيولوجية تختلف من امرأة وأخرى وكذلك من فرد لأخر، حتى لو كان في نطاق الأسرة الواحدة، وذلك وفقاً لطبيعة العمل أو الدراسة أو النشاط الذي نقوم به، وتتأثر تلك الساعة الحيوية باختلاف المد والجزر وتعاقب فصول السنة، ودرجة الرطوبة وتعاقب ضوء النهار مع الليل، وكذلك التحكم في صنع الأنماط السلوكية لكل شخص.

وأكد هندي على أن اختلال الساعة البيولوجية للمرأة، قد يؤدي إلي الكثير من الأمراض والاضطرابات النفسية منها:

  • الشعور بالتوتر والعصبية والقلق.
  • ظهور أعراض اكتئاب.
  • السمنة في بعض الحالات.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع درجة السكر.
  • الزهايمر عند الكبر.
  • الخرف في مرحلة أكثر تطوراً.
  • الإصابة بما يسمى متلازمة فارق التوقيت، وتعد من المتلازمات النفسية والسلوكية المترتبة عن اختلال الساعة الحيوية، وتحدث عند السفر من بلد لأخرى، حيث يصاب الشخص بحالة من اضطراب الساعة البيولوجية، ويكون أكثر اهتزاز وغير قادر على اتخاذ القرارات بسرعة أو استرجاع المعلومات.
  • حدوث متلازمة النوم المبكر.
  • التعرض لمتلازمة النعاس أو النوم المفاجئ.
  • قلة التركيز.
  • مشكلات الجهاز الهضمي.
  • متلازمة السهر والنوم المتأخر.
  • نسيان الأشياء بشكل مفاجئ، لدرجة تصل إلي عدم تذكر أماكن وضع الهاتف أو مفتاح المنزل الذي تم وضعها منذ لحظات.

ونصح بضرورة إحداث توازن للساعة البيولوجية، وفقاً لطبيعة العمل أو الحياة، بحيث في حالة الامتحانات أو الاضطرار للذهاب للعمل مبكرا، فلا يجب القيام بالسهر طوال الليل، لأن ذلك قد يحدث اختلال في اضطراب الذاكرة، ويؤدي لتراجع استرجاع المعلومات وخلل في معدلات الحفظ والتركيز.

Dr.Randa
Dr.Radwa