استضافت تونس، المؤتمر العربي للإكتواريين لعام 2024 في نسخته الثانية تحت شعار "العالم بعين إكتوارية" الذي بدأت فعالياته اليوم، وسيستمر على مدار يومين بمشاركة مصرية، بالإضافة إلى خبراء وشركات إكتوارية مع التنفيذيين من قطاعات المصارف والتأمين وصناديق المعاشات وشركات إدارة الاستثمار والثروات، إلى جانب هيئات الرقابة المالية وهيئات التأمين الصحي والوزارات الحكومية تحت سقف واحد.
قدم رئيس الجمعية التونسية للاكتواريين، راسم قطاطة، خلال كلمته الافتتاحية اليوم، إشارات عن تسليط الضوء على تقييم وإدارة المخاطر والتغيرات التي تواجهها الصناعة المالية، بما في ذلك الأعمال المصرفية والتأمينية والاستثمارية.
وتمحورت جلسات المؤتمر حول الدور الإكتواري في معالجة المخاطر المتطورة والناشئة، مثل التحول الرقمي والمخاطر الجديدة مثل التغيرات المناخية والوبائية، وذلك لمواجهة التحديات الجيوسياسية والصحية والمناخية والاقتصادية.
من جهته، ألقى زهير عطاء الله، مدير ديوان وزيرة المالية التونسية، كلمة نيابة عن وزيرة المالية سهام البوغديري، حيث أكد على ضرورة تعزيز القانون الإجرائي لقطاع التأمين في تونس لمواكبة الأخطار والكوارث الحالية التي تواجه الدول المختلفة.
من جهة أخرى، أكد نادر العجابي، مدير عام الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية التونسية، نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، على دور قطاع التأمين الاجتماعي في تونس، مشيرا إلى أهمية الدراسات الاستشرافية والإكتوارية في تحديد المشكلات واتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من المخاطر.