انطلقت اليوم، الثلاثاء، أعمال أسبوع حلول المناخ في مقر صندوق أوبك للتنمية الدولية في فيينا، وهذا الحدث، الذي يعتبر مبادرة من صندوق أوبك، يجمع بين شركاء التنمية والتمويل العالميين والخبراء وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لوضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ لتحقيق تحول مناخي عادل ومستدام.
في افتتاح أسبوع حلول المناخ، أكد رئيس صندوق أوبك، عبدالحميد الخليفة، أن العمل المناخي يشكل جزءًا أساسيًا من رؤية ومهمة صندوق أوبك كمؤسسة تنموية، مع التزامهم بأخذ تأثير المناخ في الاعتبار لكل مشروع يتم تمويله، وتعزيز الزخم في العمل المناخي بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين.
تتمحور فعاليات أسبوع حلول المناخ حول أربعة مواضيع رئيسية: الطبخ النظيف، وانتقال الطاقة، وأسواق الكربون، والحلول القائمة على الطبيعة، ومن خلال أكثر من 30 جلسة على مدى خمسة أيام، سيقوم المشاركون بتقييم الأساليب الجديدة وتعزيز الشراكات.
وفي سياق آخر، أشارت وزيرة العمل المناخي النمساوية، ليونور جيوسلر، إلى أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون في دبي كان نجاحًا كبيرًا في كفاحنا من أجل مستقبل مستدام، وأن التحديات المتبقية تتطلب حلولًا طموحة وسريعة وقائمة على العلم، مع التأكيد على ضرورة التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري ونشر مصادر الطاقة المتجددة.
وقد تم التوقيع على الوثيقة الختامية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين - إعلان الإمارات العربية المتحدة - من قبل أطراف تمثل 197 دولة، وشهد الحدث مشاركة وزير البيئة والمناخ والصراع بين الإنسان والحياة البرية من الجابون، أركادي سفيتلانا مينجوينجوي ندومبا إيبسي نزوما، الذي أكد التزام بلاده بسياسات تهدف إلى مكافحة فقر الطاقة وتغير المناخ.
هذا وقد أعطى صندوق أوبك جائزته التنموية السنوية إلى بعثة دكا أحسانيا (DAM)، وهي منظمة غير حكومية مقرها في بنجلاديش، وتم إطلاق جائزة صندوق أوبك للمساواة بين الجنسين والعمل المناخي لعام 2023، وسيتم تخصيص الجزء الثاني من أسبوع حلول المناخ يومي الخميس والجمعة لمنتدى الشركاء الأول لمركز تمويل حلول الطبيعة، الذي افتتح بنك التنمية الآسيوي هذا المرفق في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في دبي في ديسمبر 2023.