دعا فيصل الفايز رئيس مجلس الأردني، مؤسسات المجتمع المدني إلى ضروة الكشف عن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية العدوانية والإجرام التي ترتكبها يوميًا ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بالمستشار الأول والمدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الوطني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليزلي كامبل، والوفد المرافق له، في مكتبه بمجلس الأعيان الأردني.
أكد الفايز أن منظمات المالأعيانجتمع الدولي المهتمة بحقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية والحريات والحقوق العامة يجب أن تسلط الضوء على الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، بما في ذلك التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لسبل الحياة في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعا إلى استخدام مختلف المنصات الإعلامية الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي والمنظمات الدولية لنقل هذه الانتهاكات.
وأشار إلى أن إسرائيل قد أقدمت على انتهاك المواثيق الدولية والعهود المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأصبحت دولة عنصرية خارجة عن القانون بسبب عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر، استعرض رئيس مجلس الأعيان الأردني عملية الإصلاح الشامل التي يجريها الأردن، وأوضح أنه يجري إجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية وإدارية تهدف إلى مواجهة التحديات المختلفة، بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني.
وأكد أن الأردن قام بتعزيز سلطة القضاء ودور البرلمان ورسخ الديمقراطية من خلال التعديلات الدستورية، وأجرى مراجعة شاملة لحزمة القوانين المتعلقة بالإصلاح السياسي، بما في ذلك قانون الانتخابات البرلمانية والأحزاب السياسية، بهدف تحقيق الحكومات البرلمانية البرامجية.
وأكد الفايز أن نموذج التنمية السياسية الأردنية يستهدف بناء دولة القانون والمؤسسات التي تقوم على التعددية وتعزيز المشاركة الشعبية وتعزيز دور المرأة والشباب واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وتعزيز مبادئ المساءلة والعدالة الاجتماعية.