استغلت نجوى جمالها ، لتتصيد الرجال الأثرياء خاصة أنها كانت تمارس الأعمال المنافية للآداب، وخدعت كل من تقدم لخطبتها بجمالها ورقتها ، لتتزوج مرتين وتترك ضحاياها مرضى بـ " الايدز" وتبتزهم بعد ان تصورهم فى أوضاع مخلة بالآداب معها لعلمها بخوفهم على سمعتهم .

بدأت القصة حين وقع الزوج الأول "خ.ف" صاحب المركز المرموق ، فى زيجته بسيدة يفترض أنها "بكر رشيد" وفى ليلة الدخلة اكتشف أنها غير عذراء، ولكنه تغاضى عن ذلك بعد ان قصت عليه قصة إنسانية عن اغتصابها وهى طفلة لتستعطفه، وبعد ذلك بدأت تصويره معها فى أوضاع مخلة فى محاولة منها لابتزازه، وعندما طلقها قامت برفع قضية تتهمه فيها باتهامات باطلة وتركته مصابا بمرض" الإيدز".

قال " خ" فى دعواه القضائية ضدها:" طليقتي أصابتني بالمرض اللعين، وسرقتنى وحررت ضدى أكثر من 12 محضرًا لتجعلنى مهددًا بالحبس وأقامت ضدى دعوى تبديد أمام محكمة الأسرة بإمبابة العام الماضى وصدر فيها الحكم لصالحها قبل أن تتزوج رجلا آخر".

وفى ذات السياق، رفع الزوج الثانى " سيد" او بمعنى اصح الضحية الثانية، بمحكمة الأسرة بإمبابة ، دعوى نشوز ضد زوجته الحالية التى لا يستطيع تطليقها بسبب المؤخر والكمبيالات التى أجبرته على توقيعها، فضلا عن الفيديوهات التى صورتها " نجوى" له فى غرفة النوم ، لتبتزه وتأخذ منه أموالا لعلمها بخوفه على سمعته، وتركته مصابا بمرض الإيدز.

وقال الزوج الثانى، فى دعواه أمام محكمة الأسرة بإمبابة: قررت ان أستقر وأتزوج بعد أن توفيت زوجتى الأولى، التى لم أنجب منها، لأقع فى فخ الزوجة الثانية شديدة الجمال، التى خدعتنى مثلما خدعت طليقها الأول ، وأصابتني بفيروس " الايدز " فضلا عن زرعها كاميرات فى منزل الزوجية دون ان أدرى لتتصيد ضحاياها .

ويتابع سيد :" استغلت زوجتى كبر سنى وفرق السن الملحوظ بينى وبينها، وضربتنى بعد شهر من الزواج وطردتنى من منزلى واستولت على سيارتى والمبالغ المالية برصيدى البنكى، بعد أن طعنتني بالمقص عندما حاولت حثها على تركى فى حالى بعد أن ساءت حياتى الصحية خاصة بعد عدوى الايدز التى أصابتني بها .

يستغيث سيد حاليا ويطلب من القضاء ان يحميه من تلك السيدة التى تشهر به ، وطردته خارج منزله وتمارس الدعارة داخل منزله حتى الآن .