يحرص كل أب أن يكون مثالياً تجاه أبنائه، ويفعل كل ما بوسعه من أجل توفير سبل الراحة والسعادة لهم، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم السمات التي تميز الوالد المثالي، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"....
•    يمتلك الأب المثالي سلوك قوي، ويتعامل مع تقلبات الأبوة بصبر، سواء كان ذلك تهدئة طفل يبكي أو شرح مادة دراسية بهدوء للمرة الألف، فإن وجوده الهادئ بمثابة الطمأنينة لأطفاله.
•    يقدم الأب المثالي الدعم، ويعمل كمصدر دائم للقوة والاستقرار لعائلته، سواء كان ذلك من خلال الإصغاء خلال الأوقات المضطربة أو الهتاف من الخطوط الجانبية أثناء الانتصارات، فإن دعمه لا يعرف حدودًا.
•    يدرك الأب المثالي أهمية قضاء وقت ممتع مع أطفاله، من النزهات المرتجلة إلى نزهات المغامرة، فهو يعتز بهذه اللحظات، مدركًا أن الأمر لا يتعلق فقط بالكمية بل بنوعية الوقت الذي يقضيه معًا.
•    مع موهبة الإبداع والمرح، يكون الأب المثالي مخططًا رئيسيًا للأنشطة الجذابة التي تبني الروابط وتخلق ذكريات دائمة، بدءًا من مشاريع الأعمال اليدوية وحتى ليالي الألعاب العائلية، فهو يغمر كل لحظة بالضحك والفرح، ويحول الأيام العادية إلى مغامرات غير عادية.
•    الأب المثالي ليس حاضرًا فحسب، بل يشارك بنشاط في رحلة أطفاله الأكاديمية، ويقدم التوجيه والتشجيع والدعم، سواء كان الأمر يتعلق بالمساعدة في الواجبات المنزلية أو حضور اجتماعات أولياء الأمور والمعلمين، فهو يدعم تعليمهم في كل خطوة على الطريق.
•    إن إظهاره اللفظي للمودة، سواء كان ذلك على شكل مدح صادق من القلب، أو كلمات تشجيع، أو قصص محببة قبل النوم، له تأثير هائل على أطفاله، وبناء قيمتهم العاطفية والذاتية.
•    من خلال الموازنة بين متطلبات العمل والحياة الأسرية والبراعة، يكون الأب المثالي هو سيد التناغم، ويعطي الأولوية لكليهما بنفس القدر من التفاني، حيث إنه يضع الحدود ويفوض المهام ويخصص وقتًا للعائلة وسط مساعيه المهنية.
•    الأب المثالي يقدر أم أبنائه ويحترمها، ويعترف بدورها الحيوي في تشكيل ديناميكيات أسرتهم، سواء من خلال أعمال التقدير، أو المسؤوليات المشتركة، أو التواصل، فإنه يبني شراكة قوية مع الاحترام والدعم المتبادلين.