بدأ اليوم، تطبيق المواعيد الصيفية، والتي يجري تطبيقها كل عام اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر من كل عام.

 المواعيد الصيفية

ويجري فتح المحال والمولات التجارية، خلال فترة تطبيق المواعيد الصيفية، بداية من الساعة 7 صباحاً، حتى الساعة 11 مساءً يومياً.

وفي أيام الخميس والجمعة، والأجازات والأعياد الرسمية، تتم زيادة التوقيت؛ لتغلق المحال العامة في تلك الأوقات الساعة 12 منتصف الليل.

وبخصوص مواعيد فتح المطاعم والكافيهات، بما في ذلك الموجودة بالمولات التجارية، فتكون بداية العمل يومياً من الساعة 5 صباحاً وتغلق الساعة 1 صباحاً، مع استمرار خدمة التيك أواي، وخدمة توصيل الطلبات للمنازل، بالنسبة للمطاعم والكافيهات على مدار 24 ساعة.

فيما تكون مواعيد فتح جميع محال الورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 7 مساءً، وذلك عدا الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود، وكذا الورش المرتبطة بالخدمات العاجلة للمواطن، والتي يصدر بها قرار من اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة.

ولايخضع للمواعيد السابقة، محال البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران، مع مراعاة الأنشطة الليلية لبعض المحال مثل محال بيع الفواكه والخضراوات ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات.

 

 تطبيق التوقيت الصيفي

بالتوزاي مع ذلك، جرى تطبيق التوقيت الصيفي، اعتباراً من اليوم الجمعة، عن طريق تقديم 60 دقيقة، حيث أصبحت الساعة 1 صباحاً بدلاً من 12 منتصف الليل.

ومن المقرر، أن يستمر تطبيق التوقيت الصيفي حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، وفقاً للقانون رقم 23 لسنة 2023، الذي ينص على أن يكون العمل بالتوقيت الصيفي اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، بحيث تكون الساعة القانونية في مصر؛ هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة.

وطبقت الحكومة المصرية، التوقيت الصيفي في أبريل 2023، بعد 7 سنوات من إلغائه، بهدف تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء، وسعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.

ويسري العمل بالتوقيت الصيفي في نحو 70 دولة حول العالم، بهدف الحصول على ساعات نهار أطول مما يسهم في توفير الطاقة، لأن تحريك الساعة للأمام بمقدار 60 دقيقة يعني ساعة إضافية من ضوء النهار، مما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الكهربائية.