تعد جائزة «نوبل»، من أشهر الجوائز العالمية في حقول الإبداع والخلق والابتكار المتنوعة، وعقب نيل الجائزة للفائزين بها يتعرف عليهم العالم أكثر ويحظون بشهرة واسعة عبر قارات العالم كله، مما يدفع بنا للبحث عن رحلتهم ومسيرتهم، وإسهاماتهم للبشرية وتنميتها وتطورها.
ومع قسم الثقافة ببوابة «دار الهلال»، نحتفي معًا بحاصدي جائزة نوبل في الآداب لنسطر بعضًا من تاريخ إبداعاتهم ورحلتهم، من عقود كثيرة منذ بداية القرن بداية القرن العشرين، منح الجائزة لأول مرة في عام 1901 في فروع الكيمياء والأدب والسلام والفيزياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
نلتقى اليوم مع مؤلف النشيد الوطني النرويجي «بيورنستيارنه بيورنسون»
نشهد اليوم ذكرى وفاة أحد أشهر أدباء ومفكر جائزة نوبل للآداب هو الشاعر والروائي والكاتب النرويجي بيورنستيارنه بيورنسون، المولود ولد في مدينة كفيكنه بمقاطعة «هدمارك» التي تقع في الجنوب الشرقي من مملكة النرويج، في 8 ديسمبر 1832
ويُعد « بيورنسون» واحد من أعلام الأدباء النرويجيين وشغل في مسيرة حياته منصب قائد الحركة الوطنية النرويجية، وكانت أول مؤلفاته «سينوفه سولباكن» عام 1857
أصبح« بيورنسون» مدير مسرح برغن «بيرجن» في جنوب غرب النرويج، وكتب كلمات النشيد الوطني النرويجي سنة 1863 و 1864
ومن أعماله: مسرحية «العروسان»، وقدم مؤلفات « بين المعارك، ولد سعيد، الملك سفار، ماري ستيوارت، الإفلاس والكاتب،ابنه الصياد».
وكذلك ألف «Synnove Solbaken ،Halte-Hulda ،Arme ،Sigurd slembe ،Arnljot Gelline Magnhild».
كان «بيورنسون» ثالث من حصد جائزة نوبل للآداب، حيث فاز بها بها عام 1903، وجاء ذلك كإشادة بشعره الرائع النبيل والمتنوع، والذي كان دائمًا مميزًا بنضارة إلهامه وطهارة روحه النادرة».
ورحل المبدع «بيورنستيارنه بيورنسون» في باريس في مثل هذا اليوم 26 ابريل 1910 عن عمر يناهز 77 عامًا.