«استغلال الثروة البشرية في تعزيز قطاعات الاتصالات والتعهيد ونقل البيانات» هذا ما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية لتعزيز الريادة المصرية إقليميًا ودوليًا، فربما يكون مصطلح صناعة التعهيد مستحدثًا في الوقت الحالي، فهو يعد أهم الصناعات في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وأيضا مصادر التصدير والعملة الصعبة الرئيسية في القطاع.
صناعة التعهيد
ونقدم، خلال السطور التالية، أبرز المعلومات حول صناعة التعهيد في مصر، أحد أسرع وجهات خدمات التعهيد نموًا فى العالم، ومركزًا رئيسيًا لتقديم خدمات التعهيد، حيث يدعم نمو أعمال المئات من الشركات العالمية، وتحتضن مصر أكثر من 150 مركزًا لتصدير هذه الخدمات.
- تركزت صناعة التعهيد على 4 محاور أساسية ويصل حجم السوق أكثر من 320 مليار دولار سنويا.
- تعد الولايات المتحدة الأمريكية لها نصيب الأسد من صناعة التعهيد بواقع 160 مليار دولار.
- فيما تستحوذ المملكة المتحدة على 38 مليار دولار.
- تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على 5 مليارات دولار.
- يصل حجم العمالة في مجال صناعة التعهيد 100 ألف موظف.
- تتميز هذه الصناعة أنها تضم أكثر من 600 ألف خريج سنويًا في العديد من التخصصات.
- أغلب الخارجين من اختصاصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات سيكون لهم وظائف بعد التخرج مباشرة في مصر.
- تحتل مصر المرتبة الأولى على مستوى القارة الأفريقية في هذا المجال، كما تحتل المرتبة الثانية في الدول العربية، والمركز الـ 23 عالميا.
- كما تعد مصر ضمن أفضل 5 دول تقدم خدمة التعهيد.
- تستهدف مصر بحلول عام 2026 إلى مضاعفة التصدير إلى ثلاثة أضعاف ما هو موجود في الوقت الحالي.