حضر وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول التطورات في قطاع غزة، ويأتي ذلك برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية.
وتمحور الاجتماع حول آليات تكثيف الجهود العربية والإسلامية المشتركة لتحقيق وقف فوري للحرب في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الإنساني الدولي، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى مواصلة الجهود من أجل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وجرى مناقشة العمل على تنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وأكد الوزراء رفضهم لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، ولأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وشدد الوزراء على ضرورة فرض عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائمهم وفقًا للقانون الدولي، وضرورة وقف إرهاب المستوطنين واتخاذ مواقف صارمة ضدهم.
وعبر الوزراء عن قلقهم إزاء الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية، الذين يطالبون بوقف الحرب في غزة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها ضد الفلسطينيين.
وجاء الاجتماع بحضور، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير الخارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي.