أكد وزير الخارجية سامح شكري والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من جديد موقفهما المناهض لشن إسرائيل عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد اليوم بين الوزير شكري والمسؤول الأوروبي، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.
وأشار السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن الوزير شكري أكد أهمية تحرك الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية الفاعلة لممارسة الضغط على إسرائيل لمنع العملية العسكرية ووقف محاولات التهجير القسري لسكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية.
كما جرى الترحيب بتوقيع مصر والاتحاد الأوروبي لإعلان سياسي يرفع من مستوى العلاقات بين البلدين إلى شراكة استراتيجية شاملة في مارس الماضي، وتم التأكيد على التنسيق المستمر والرفيع المستوى حول الملفات الإقليمية والدولية.
تناول اللقاء بتفصيل الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة، وأكد الوزير شكري والممثل الأعلى على تبادل التقييمات والجهود المبذولة لإنهاء الحرب ووقف المأساة الإنسانية في القطاع، وحرص بوريل على الاطلاع من الوزير شكري على تطورات المفاوضات بين حماس وإسرائيل.
وأكد شكري على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لجهود مصر في وقف الحرب في غزة والعمل على التوصل إلى حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأشار بوريل إلى استعداد الاتحاد للمشاركة في جهود وقف الحرب ودعم العملية السياسية.
وجرى التوافق حول استمرار التشاور الوثيق لدفع الأمور نحو الأمام فيما يتعلق بإنهاء الحرب وإطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام وحل الدولتين.