صرّحت إيزابيل نيتو، مديرة ممارسات التنمية الرقمية لشرق وجنوب إفريقيا في البنك الدولي، بأن القطاع الخاص يجب أن يسهم بنسبة 80% من إجمالي تكلفة 86 مليار دولار التي تحتاجها أفريقيا لتوسيع تغطية شبكة الإنترنت في أنحاء القارة. وأكدت نيتو على ضرورة توافر شراكات بين الحكومات والقطاع الخاص لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت إيزابيل نيتو إلى أن نسبة 20% المتبقية من هذا المبلغ من المتوقع أن تتحملها الدول بموجب تقديرات البنك الدولي.
وبحسب تصريحاتها، فإن نسبة السكان في إفريقيا الوسطى والغربية الذين يمتلكون وصولاً إلى شبكات الإنترنت ذات السرعة العالية بلغت 34% في عام 2022، بينما كانت هذه النسبة أقل في مناطق شرق وجنوب إفريقيا. وأشارت أيضًا إلى أن هناك جهودا متواصلة لتعزيز الاتصال بشبكات الإنترنت في إفريقيا من خلال مبادرة "الاقتصاد الرقمي من أجل إفريقيا"، التي يشارك فيها البنك الدولي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، بهدف توفير الوسائل الرقمية اللازمة للتحول الرقمي بحلول عام 2030. وقد حدد البنك الدولي 22 مؤشرًا وست برامج ذات أولوية لرصد التقدم في هذه المبادرة.
البنك الدولي يسعى جاهدًا لتوفير الإنترنت عالي السرعة للجميع في إفريقيا بحلول عام 2030، وقد أشار في مارس 2023 إلى أن حوالي ثلثي سكان القارة، أي ما يقرب من 900 مليون شخص، لا يزالون غير متصلين بالإنترنت.