علق الدكتور مصطفى المحمدي، مدير عام التطعيمات في المصل واللقاح بوزارة الصحة، على التصريحات التي أدلت بها شركة أسترازينيكا المنتجة للقاحات فيروس كورونا، بشأن تسبب اللقاح الخاص بها في حالات نادرة، في الإصابة بتجلط الدم، ومتلازمة نقص الصفائح الدموية.

وأكد «المحمدي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدّم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «TEN»، أن جميع سكان العالم مدينون لشركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد والعديد من الشركات التي توصلت إلى الأداة الوقائية الفاعلة بشكل مؤثر في مواجهة جائحة كورونا، التي تسببت في وفاة وإصابة الملايين من السكان حول العالم.

وأشار إلى أن العالم أصبح في أمان نتيجة هذا اللقاح، وهذا يعني أنه الوسيلة الوقائية الوحيدة التي يمكن من خلالها مواجهة الأمراض المعدية أيا كانت.

ولفت إلى أن الدراسات أثبتت أمان لقاحات كورونا من الدرجة الأولى، ومن الممكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية، ولكنها لا ترتقي إلى مستوى الخطورة.

واستطرد أنه كان هناك ما يقرب من 6 لقاحات خلال جائحة كورونا، وتناولها ملايين البشر حول العالم، وجميعها حققت نتائج إيجابية.