أشاد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، بالمبادرة المصرية الهادفة إلى تهدئة الأوضاع بين حماس وإسرائيل، والتي استندت على اتفاقي باريس الأول والثاني.

وأشار «فرج»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدّم برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، إلى أن المبادرة المصرية لقت قبولا من جانب الحكومة الإسرائيلية وهذا الأمر كان مفاجئة كبيرة.

وأرجع قبول الحكومة الإسرائيلية لهذه المبادرة إلى عدة أسباب، أبرزها: الضغط الذي تمارسه عائلات الأسرى على نتنياهو وحكومته، والمظاهرات اليومية في تل أبيب، والجامعات الأمريكية، وتصريحات بايدن بأنه مسؤول عن عودة الرهائن.

ولفت إلى أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن تفاصيل المبادرة المصرية، ولكن بعض الصحف الأمريكية كشفت جزء من تفاصيلها، أبرزها أنها ستكون على 3 مراحل بالإضافة إلى عودة الفلسطينيين الموجودين في شمال غزة إلى الجنوب، والإفراج عن 30 أو 40 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 900 فلسطيني من بينهم 100 شخص من أصحاب الأحكام المؤبدة «25 سنة فما فوق».

وأضاف أن المبادرة تضمن أيضًا دخول 500 شاحنة مساعدات يوميًا، وخروج القوات الإسرائيلية من المدن الرئيسية في غزة في المرحلة الأولى.