لا أحد ينكر أن للأسرة دوراً رئيسيا في تنشئة وتربية الفتيات على حب العمل والثقافة، فهم بمثابة العمود الفقري الداعم لتمكين الفتاة وجعلها أكثر قدرة في مجال مهنتها،

وبمناسبة عيد العمال، تستعرض بوابة " دار الهلال" مسيرة  ثلاث شقيقات نجحن في أن يصبحن رائدات في عملهن، وهن الأخوات أمينة وأنيسة ورتيبة محمود الحفني، وإليك أهم التفاصيل....

• الدكتورة أمينة محمود الحفني:

وهي الشقيقة الكبرى وتعد أول مهندسة مصرية وعربية، ولدت أمينة الحفني في برلين عام 1926، ثم التحقت بكلية الهندسة سنة 1945، وحصلت على البكالوريوس من قسم الهندسة الميكانيكية عام 1950 من جامعة القاهرة، وحصلت على درجة الماجستير فى الهندسة الإدارية من الولايات المتحدة، عام ، لتعد أول مصرية تحصل على تلك الدرجة العلمية في الهندسة، ثم نجحت في عام 1970 أن تحصل على درجة الدكتوراه من ألمانيا فى "قياس ورقابه الكفاءة الإنتاجية للجهاز الحكومي "، ثم شغلت عدة مناصب بعد ذلك منها، الأمين العام لجمعية الهندسة الإدارية، وعضو فى رابطه خريجي المعاهد الألمانية و رئيسه نادي ليونز القاهرة، و نائب الاتحاد النسائي العربي.

• الدكتورة أنيسة الحفني:

وهي الشقيقة الوسطى، والتي ولدت عام 1927 في برلين بألمانيا، وعادت إلى مصر وعمرها 3 سنوات، أحبت الرياضة ومارستها منذ الصغر، وحصلت على لقب بطلة مصر في البينج بونج وبطلة الجامعات في التنس، درست بكلية طب قصر العيني  بجامعة القاهرة وحازت على المرتبة الخامسة على الدفعة، ونجحت في أن تصبح أستاذ ورئيس مجلس قسم طب الأطفال، ومؤسس ورائد علم طب الحساسية والمناعة فى الأطفال فى مصر .

• الدكتورة رتيبة الحفني:

وهي أصغر شقيقة لعائلة الحفني، ولدت في القاهرة عام 1931، وأجادت عزف البيانو وهي في سن الخامسة، وتعلمت ودرست الموسيقي في برلين وميونخ، وعام 1955 حصلت على أعلى مؤهل متخصص في الغناء الأوبرالى من المدرسة العليا للموسيقى في ميونخ، ألمانيا، وقامت بالغناء في أوبريت الأرملة الطروب العام 1961، ولعبت دور البطولة في أوبرا عايدة لفيردي في باريس، وقامت بالأداء الغنائي فى النسخة العربية لفيلم سنو وايت و الأقزام السبعة و شاركت فى أكثر من 500 أوبرا عالمية، وهي أول عميدة لمعهد الموسيقى العربية، وتولت عام 1985 منصب مدير دار الأوبرا المصرية في القاهرة،  وتعد أول امرأة تتولى منصب مدير دار الأوبرا المصرية، وحصلت على دبلوم المعهد العالي لمعلمات الموسيقى كلية التربية الموسيقية حاليا، وفي عام 2004 حصلت على "جائزة الدولة التقديرية في الفنون" من المجلس الأعلى للثقافة المصرية، وعملت كرئيسة المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية.