أدلى رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ونظيره البيلاروسي، ورومان جولوفتشينكو، بتصريحات تلفزيونية بعد انتهاء جلسة المباحثات المشتركة المصرية البيلاروسية، التي عقدت بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل التصريحات، رحب رئيس الوزراء برومان جولوفتشينكو والوفد المرافق له في زيارته التاريخية إلى مصر، كونها أول زيارة لرئيس وزراء بيلاروسي إلى أرض مصر.
وأكد مدبولي أهمية حرص القيادة السياسية للبلدين على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الزيارات السابقة التي قام بها كل من الرئيس السيسي والرئيس "لوكاشينكو" إلى بلدي الآخر.
و أكد رئيس الوزراء أن العلاقات المصرية البيلاروسية تمتد إلى جميع المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية والسياحية، مشيرًا إلى إمكانات بيلاروسيا في الإنتاج الزراعي والصناعي، والتي تسهم في زيادة معدلات التصنيع المشترك بين البلدين.
كما أعرب مدبولي عن سعادته بزيادة التبادل السياحي بين البلدين، مشيرًا إلى الأماكن السياحية المتنوعة في مصر وأهميتها في جذب السياح البيلاروس.
وأشار مدبولي إلى أن التبادل السياحي والاستثماري يجب أن يكون محفزًا لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وفي ختام التصريحات، أكد الدكتور مدبولي على ضرورة تنشيط دور الآليات المؤسسية بين البلدين، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، متطلعًا إلى الاجتماع الأول للجنة العليا المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين خلال العام الجاري. وختم تصريحاته بالترحيب مجددًا برومان جولوفتشينكو، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الزيارة خطوة نحو تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.