قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم إن استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني يتطلب تكثيف الجهود لتحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ووقف الدم والتدمير المستمر.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان في العاصمة القطرية الدوحة ، أهمية مواجهة خطوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف القضاء على الأمل في قيام الدولة الفلسطينية، سواء من الناحية السياسية أو القانونية أو العملية.

وأضاف مصطفى أن الحكومة الفلسطينية تعمل جاهدة لتمكين أهلها في قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم والتحضير لإعادة الإعمار، وتوحيد المؤسسات الوطنية، واستئناف المسيرة نحو الاستقلال والدولة.

وشدد على أن الحصار الإسرائيلي واستخدام الغذاء والماء والعلاج والخدمات الإنسانية كأسلحة في حرب الإبادة يجب أن يواجه بكل الوسائل، مع الضرورة لضمان وصول الإغاثة الإنسانية بالكميات الكافية.

وأشار إلى جهود الحكومة الفلسطينية في تكثيف وتنسيق هذه الجهود لدعم أهلها في قطاع غزة، وعينت وزيرًا مختصًا لتقديم الدعم بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وفيما يتعلق بحل الدولتين، شدد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود عام 1967 وفق الشرعية الدولية، هو جوهر هذا الحل.