أعلنت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أن مصر قد تسلمت رئاسة عملية الخرطوم من ألمانيا.
أشاد السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، خلال كلمته في هذه المناسبة، بعملية الخرطوم كونها محفلًا للحوار والتعاون يجمع بين دول الاتحاد الأوروبي ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا وليبيا وتونس - الدول المتأثرة بمسألة الهجرة عبر البحر المتوسط - بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأعرب بدوي عن الامتنان للجهود التي بذلتها الرئاسة الألمانية السابقة للعملية، مؤكدًا تطلع الرئاسة المصرية لمواصلة تعزيز أنشطة العملية من خلال طرح أولويات عمل متنوعة تخدم المقاربة الشاملة للتعامل مع قضايا الهجرة وتحقيق التوازن بين مصالح الدول الأعضاء على الجانبين الشمالي والجنوبي من البحر المتوسط.
وأشار إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة قضايا الهجرة وتفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات، وتوجيه الهجرة نحو دعم التنمية في دول المصدر والعبور والوصول، وتسليط الضوء على أنشطة المحفل المتعدد الأطراف.
وأعربت وفود الدول الأعضاء في عملية الخرطوم عن تقديرها للدور الذي تضطلع به مصر في مجال الهجرة، معربة عن تطلعها لفترة الرئاسة المصرية للعملية.
وأكدت الوزارة أن مصر تولت رئاسة عملية الخرطوم، التي تضم ٣٦ دولة عضو، للمرة الثانية، وأن رئاستها هذه المرة تتزامن مع الذكرى العاشرة لتدشين العملية.
وأشارت الخارجية إلى أنها تعمل على وضع خطة عمل لتنفيذ سلسلة من الأنشطة والاجتماعات المتخصصة وورش العمل، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والممارسات المثلى في عدة مجالات، لمدة عام تحت رئاسة مصر في العملية.