أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء الأنباء التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية في عدة مواقع في غزة، بما في ذلك مجمع الشفاء وناصر الطبيان، مشددًا على أهمية السماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول إلى هذه المواقع.
وفي تصريح له، أكد جوتيريش أن الحرب دمرت النظام الصحي في غزة، إذ إن ثلثي المستشفيات والمراكز الصحية متوقفة عن العمل، والكثير من المرافق التي تبقت أصيبت بأضرار جسيمة.
كما شدد على ضرورة حماية المستشفيات والعاملين الصحيين وجميع المدنيين، واحترام حقوق الإنسان للجميع.
وأكد جوتيريش، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة رفح سيكون تصعيدًا لا يمكن تحمله، وسيؤدي إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد مئات الآلاف، مع تداعيات خطيرة على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وشدد على ضرورة تجنب حدوث "مجاعة صنع الإنسان" تمامًا، وعلى أهمية توفير الأمن للعاملين الإنسانيين والناس الذين يحتاجون الخدمات.
وناشد السلطات الإسرائيلية بتيسير وصول المعونات الإنسانية والعاملين الإنسانيين بأمان وسرعة، بما يشمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى جميع أنحاء غزة.
وفيما يتعلق بالمستوطنات وتصاعد العنف في الضفة الغربية، أكد جوتيريش أن المستوطنات غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام وحل الدولتين.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة التزام الأمم المتحدة بدعم الطريق إلى السلام، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية.