أجاب الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال مفاده: هل يجب على علماء الآثار إقامة الدليل على صدق القصص القرآني، خاصة بعد تصريحات عالم الآثار، زاهي حواس، التي قال خلالها بأن أنبياء بني إسرائيل لم يذكروا عند الفراعنة.

وقال «تركي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدّمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الإيمان قائم على الإيمان بالغيب، بمعنى أنه ليس مطلوبًا من علما الآثار والتاريخ، أو غيرهم، إقامة الدليل على العقائد.

ولفت إلى أن الإيمان بالرسل، يعد إيمانا بالغيب؛ لأننا لم نر هؤلاء الرسل، ولكن الله سبحانه وتعالى أخبرنا بهم وبرسالتهم.

وأكد أن فكرة عمل مقابلة وخصومة بين العلم المتمثل في الآثار، أو أي علم آخر، والإيمان، فكرة وهمية غير صحيحة ولا تصح.

وأوضح أن تصريحات زاهي حواس تهدف إلى التعرض للخط العاطفي الديني لدى المصريين واستفزاز مشاعرهم، متسائلًا: ما هي المصلحة الوطنية والعلمية من هذه التصريحات؟.