أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مبادرة "مائدة إفطار شباب المطرية" في شهر رمضان المبارك تجاوزت مجرد الترابط والتراحم لتصبح حدثًا سنويًا مميزًا يُتابعه الملايين في مصر وخارجها.

وأكدت ذلك خلال لقائها مع مؤسسي مبادرة شباب المطرية، الذين نظموا أكبر مائدة إفطار رمضانية في مصر والشرق الأوسط، مشيدة بالقيم التي يحملونها والتأثير الإيجابي الذي يمثلونه في المجتمع.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية الرسائل الإيجابية التي ينقلونها، مشيرة إلى تراث مصر في التسامح والفرح بالمناسبات والاحتفالات، ودورهم في تعزيز هذه القيم والترابط المجتمعي في المجتمع المصري.

وأكدت أهمية تسجيل المطرية كمؤسسة مجتمعية واستثمار ما تحقق لها من نجاح، مشيدة بدور الشباب في تطوير المنطقة وتقديم خدمات لسكانها، وعبرت عن دعمها لتحويلهم لنموذج مؤسسي يعزز التنمية المحلية.

وأوضحت الوزيرة أن الفكرة بدأت صغيرة وتطورت لتصبح مهرجانًا لحب المجتمع والمنطقة، داعية للاستثمار في طاقات الشباب وتطوير مساهماتهم.

من جانبهم، عبّر شباب المطرية عن شكرهم للوزيرة جندي وتقديرهم لدعمها، مؤكدين أهمية الدور الذي يلعبونه في تطوير مجتمعهم.

وأكدوا أن الإفطار الأخير شهد مشاركة واسعة وحضورًا مميزًا، وسعادتهم بالبث المباشر الذي أتاح للجميع المشاركة.

وفي ختام اللقاء، قدّمت الوزيرة جندي درع الوزارة تقديرًا للجهود الرائعة التي يبذلها شباب المطرية، مؤكدة دعمها الكامل لمبادراتهم وجهودهم في خدمة المجتمع وتطويره.