قررت مجلس مدينة ريتشموند في ولاية كاليفورنيا الأمريكية على سحب الاستثمارات من الشركات التي تعمل في إسرائيل، لتصبح ثاني مدينة أمريكية تسحب استثماراتها بعد مدينة هايوارد.

وأوضح عضو مجلس مدينة ريتشموند، سهيلة بانا، التي شاركت في صياغة القرار :"هناك شيء واحد يمكننا القيام به بنشاط، وهو سحب الاستثمارات، وبفضل الحركة الطلابية، لفتوا انتباهنا إلى الأمر مرة أخرى. لقد كان هذا هو الوقت المناسب".

وأفادت بانا بأن مدينة ريتشموند لديها مجموعة تبلغ حوالي 600 مليون دولار للاستثمار لكن من المرجح أن يتم استثمار نسبة صغيرة فقط، حوالي 7%، في محافظ استثمارية تضم شركات ستتجرد المدينة منها.

ومن الأمثلة الواضحة على ذلك مقاولو الدفاع ومصنعو الأسلحة مثل شركة لوكهيد مارتن، لكن شركات مثل مايكروسوفت وآير بى إن بى مدرجة أيضا في القائمة.

وأشار شيفا ميشك، كبير موظفي رئيس البلدية إدواردو مارتينيز، إن المستوطنات على الأراضي الفلسطينية غير قانونية وهي غير مسموح بها، على الأقل بموجب القانون الدولي، ومع ذلك، تستضيف /Airbnb/ الكثير من العقارات الموجودة على أراض محتلة بشكل غير قانوني".

في اجتماع مجلس المدينة، ألقت الناشطة الإسرائيلية للسلام، الدكتورة دوف باوم، كلمة تصف فيها التصويت بأنه "تاريخي"، مؤكدةً أنه يسهم في توسيع نطاق الحوار حول كيفية توجيه أموال الضرائب الأمريكية ومكانة استخدامها.