قال محمد شاهين عوض رئيس اللجنة التنسيقية للمشروع النووي بالضبعة، وهي اللجنة الخاصة بالتواصل فيما بين أهالي المشروع النووي والجهات الحكومية ممثلة في القوات المسلحة والمحافظة، إن مؤتمر الحوار المجتمعي بمثابة العرس، حيث إنه يدل على أن الدولة حريصة على أمن وسلامة الأهالي، وطمأنتهم من المشروع النووي.
أضاف شاهين لـ"الهلال اليوم"، أن الأهالي سلموا أرض المشروع النووي للقوات المسلحة بعد الاتفاق في عام 2013، بعد رحيل الإخوان، على حد قوله، وكان الاتفاق على أن يحصلوا على تعويض ومنازل على التصميم البدوي، قائلا :" التعويض بدل الأرض .. والبيوت عن السكن".
وأشار عضو اللجنة التنسيقية، إلى إنه تم الاتفاق على أن يكون التعويض عن كل فدان بـ 29 الف جنيه، ويتم دفعها على 3 أجزاء، وكان الجزء الأول تم دفعه في مارس من العام الماضي، ومن المقرر أن يتم حصولهم على الدفعة الثانية من التعويضات خلال شهر مارس المقبل، بينما حتى الآن لم ترد لهم أي معلومة عن موعد صرف الدفعة الثانية.
وفي سياق مواز، قال راتب عياد عوض من أعضاء اللجنة التنسيقية للمشروع، إن مدينة الضبعة الجديدة تم تشييدها للأهالي كتعويض عن منازلهم التي هجروا منها، بإجمالي 1500 بيت على التصميم البدوي، كهدية من الرئيس السيسي، ولم يتحدد موعد تسلمهم للبيوت، منوهاً أن منهم من يسكن مساكن إيجار أو خيام.
وفيما يتردد عن سرقة أهالي الضبعة للمعدات بالمشروع النووي بعد ثورة الـ 25 من يناير، أكد عوض لـ"الهلال اليوم"، أنه مجرد افتراء على أهالي الضبعة، مشدداً أنهم من حرسوا الأرض وهم من سلموها للجيش بعد الاتفاق في عام 2103، فضلاً عن تسليم قطع من الأسلحة غير المرخصة والمهربة للقوات المسلحة.
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نظمت بالتنسيق مع محافظة مطروح، أمس السبت، مؤتمرا للحوار المجتمعي مع أهالي الضبعة حول المشروع النووي لطمأنتهم من المشروع النووي، وهو المؤتمر الأول من نوعه لأهالي الضبعة حول المشروع النووي.