أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على استمرار دور الأردن التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مستندًا إلى الوصاية الهاشمية عليها، وحذر من عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المقدسات في القدس.
تم ذلك خلال لقاء جلالته مع قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان، حيث شدد على ضرورة وقف هجمات المستوطنين ضد الأهالي في القدس والضفة الغربية. وأكد جلالته على حرص الأردن على الحفاظ على المواقع المسيحية، بما فيها موقع عمّاد السيد المسيح (المغطس) على ضفاف نهر الأردن.
تناول اللقاء أيضًا التطورات الخطيرة في غزة، حيث دعا جلالته إلى وقف فوري للكارثة الإنسانية والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بكميات كافية دون عراقيل.
أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأعاد التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي يقوم على حل الدولتين، لضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حدود عام 1967.