الخميس 20 يونيو 2024

«سور الأزبكية» ينال إعجاب جمهور معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2024

جانب من جناح سور الأزبكية بأبو ظبي

ثقافة2-5-2024 | 17:10

دعاء برعي

يشارك "سور الأزبكية" في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ33 والمنعقدة في 29 أبريل حتى 5 مايو الجاري، بتنظيم من مركز أبو ظبي اللغة العربية والذي تحل عليه مصر ضيف شرف ويخصص لهذه المشاركة مجموعة من الفعاليات، والردهات الخاصة التي تحتفي بثقافة مصر وطابعها الحضاري، والمعماري، والتاريخي.

 

 ويضم "سور الأزبكية" أركانًا تحاكي السوق القديمة بتفاصيلها العتيقة وجمالياتها التاريخية، وكأنك تزور سور أزبكيتها التاريخي الواقع في منطقة العتبة بوسط القاهرة، الأمر الذي نال إعجاب الزوار بالمعرض، وجعلهم يتعرّفوا بداخله على مجموعة متكاملة من ألاف العناوين التي تعتّقت مع الزمن، وكتّبها في الثقافة، والأدب، والفنّ، والفكر، وهو ما يأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن ليتعرفوا على جماليات الإبداع، واستثنائية النشر، حيث اشتهرت الكُتب بورقها الأصفر، وطبعاتها الخاصة.

 

ويلفت الجناح في المعرض نظر عُشاق الكُتب من كل الفئات والأعمار، ليمرّر لهم رسائل التنوير والفكر بلا حواجز ولا حدود، ويفتح المجال أمامهم للتعرّف على جماليات هذا المكان بوصفه أحد علامات الثقافة المصرية الأصيلة والمُعاصرة.

 

وحول أهمية حضور السور في المعرض، قال محمد صادق، مسؤول ركن الأرشيف العربي للتراث: "إقامة هذا الجناح يُعرّف الجمهور على قيمة السور في المشهد الثقافي المصري، ويتيح عرض نماذج من المعروضات التي يوفّرها من كُتب نادرة ومجلات، في تجربة فريدة تلقي الضوء على جانب مهم من تاريخ الثقافة المصرية"، مضيفاً "تواجدنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذه المنصة الثقافية الفريدة، تهدف إلى إيصال رسائل الفكر والتنوير من مصر إلى العالم، خاصة أبناء الإمارات الذين تربطهم علاقات وطيدة بالشعب المصري".

 

وأشار القائمون على الجناح إلى أن السور الذي تم إنشاؤه في العام 1907، يعدُّ جزءاً من ثقافة مصر وتاريخها، ومقصداً دائماً لأي باحث أو طالب علم، فهو مكان يعرض أعداداً كبيرة من الكُتب القيّمة والنادرة في العديد من المجالات، إلى جانب أمّهات الكُتب التي لا تقدّر بثمن، كما ويقدّم محتويات ثقافية، وتاريخية، فريدة تُعرض للمرة الأولى أمام جمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب.