أفادت وكالة الدفاع المدني البرازيلية بارتفاع عدد الوفيات جرّاء الأمطار الغزيرة التي هطلت على ولاية "ريو جراندي دو سول" في جنوب البلاد إلى 29 شخصا، بالإضافة إلى اختفاء 60 آخرين لا زالوا في عداد المفقودين.

وأشارت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم إلى أن الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" قد زار الولاية للاجتماع مع السلطات المحلية، معبرا عن تضامنه مع السكان المتضررين.

وفي تصريح عبر منصة إكس، أكد لولا دا سيلفا أن حكومته ستبذل كل الجهود الممكنة لتلبية احتياجات المتضررين من الفيضانات الناجمة عن هذه الأمطار.

وأضافت الوكالة أن الأمطار تسببت في انقطاع التيار الكهربائي والمياه في جميع أنحاء الولاية، إضافة إلى فيضانات وانهيارات أرضية وارتفاع منسوب المياه في الأنهار، بالإضافة إلى انهيار جزء من مبنى سد لتوليد الطاقة الكهرومائية. وأشارت إلى أن أكثر من 10 آلاف شخص فروا من منازلهم.