أكد نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين تيم داوسون، أن واقع حرية الصحافة في قطاع غزة يظل مريعًا ومثيرًا للقلق بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها الصحفيون هناك.
وفي مداخلته لقناة "القاهرة" الإخبارية، أوضح داوسون أن أكثر من 100 صحفي فقدوا حياتهم في ظل الحرب، بالإضافة إلى الكثيرين الذين فقدوا منازلهم وعانوا من نقص المواد الغذائية والمياه، مشيرًا إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في ممارسة عملهم.
وأشار داوسون إلى الدور الفعال الذي قام به الصحفيون في توثيق معاناة السكان في ظل الحصار وإعاقة تنفيذ الأعمال الإنسانية، مؤكدًا أن الصحفيين يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بسلامتهم وحريتهم في العمل.
وأوضح أن الاتحاد الدولي للصحفيين قدم دعمًا مستمرًا للصحفيين في غزة، من خلال تقديم المساعدات الطبية والغذائية والمعدات، بالإضافة إلى رفع شكاوى إلى محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات حقوق الصحفيين.
وشدد على أهمية تفعيل التحقيقات لضمان المحاسبة وتوفير بيئة آمنة للصحفيين.
واختتم داوسون حديثه بالتأكيد على ضرورة استمرار الضغط على إسرائيل والجهات الداعمة لها لوقف الانتهاكات بحق الصحفيين في غزة، مشددًا على أن الصمت غير المبرر للمنظمات الدولية لا يمكن أن يساعد في التصدي لمثل هذه الانتهاكات.
وأخيرًا، أشاد داوسون بقرار منح منظمة اليونسكو للصحفيين الفلسطينيين جائزة حرية الصحافة، معتبرًا أن هذا القرار يعكس التقدير لجهودهم وتضحياتهم، ويسهم في تعزيز الدعم الدولي لقضيتهم.